SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أكدت صحيفة الكوريير النمساوية أن السعودية هي الممول الأكبر للوهابية والداعم لكل المتطرفين فيما يسمى ثورات الربيع العربي. وقالت الصحيفة في مقال لها اليوم "إن السعودية تمول بالمال والسلاح عبر الحدود التركية الحركات الأصولية وما يسمى الجيش الحر لمحاربة الدولة السورية والمنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية تسعى بالمال والنفط وبإسم الدين لأن تكون القوة الإقليمية الأكبر في المنطقة" لافتة إلى أن "الرياض تسعى بكل ما تملك لنشر الوهابية المتطرفة في أرجاء العالم وصرف المليارات على نشر الوهابية والأصولية في أفريقيا والبوسنة وصولاً إلى اندونيسيا".
من جهتها بينت صحيفة الفينر تسايتونغ أن "دعوات محاربة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الغرب بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 لم تتوج بأي نجاح يذكر حيث لم يتم بعد التغلب على الإرهاب وخاصة في كل من أفغانستان والعراق واليمن وسورية وما زال تنظيم القاعدة يمتلك القوة المؤثرة في كثير من المناطق الساخنة من اليمن حتى الفلبين".
وقالت الصحيفة "إن التحالف الأمريكي الأوروبي من شأنه أن يؤثر مستقبلاً على أمن واستقرار القارة الأوروبية بعد تزايد تهديدات تنظيم القاعدة لدول أوروبية متعددة جراء تحالفها مع واشنطن التي تعمل في الوقت نفسه عبر شبكات الاستخبارات الأمريكية على التجسس على حلفائها في أوروبا في جميع القطاعات رغم وجود اتفاقيات أمنية ثنائية بينها".
وحذرت الصحيفة من أن السياسة الأمريكية والأوروبية تجاه "إسقاط وإبعاد الزعماء في العالم العربي أظهرت نتائج عكسية فضرب العراق وليبيا واليمن وأفغانستان والقضاء على زعماء تلك الدول والمساعي الداعية اليوم لضرب سورية من شأنها أن تقوي الحركات الأصولية والمتطرفين وتنظيم القاعدة في العالمين العربي والإسلامي".
ودعت الصحيفة في ختام مقالتها الغرب إلى إعادة التفكير بعلاقاته مع بعض دول الخليج وخاصة قطر لوقف جماح الإتجار بالإرهاب وخطره على أوروبا.
النهاية
الفجر پرس