SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير يشلط الضوء على تنظيم "الدولة اللاإسلامية في العراق الشام" التابع للقاعدة، أن طموحات وأهداف هذا التنظيم تتضح من الشعار الذي يستخدمه عناصره على مواقع التواصل الإلكتروني، وهو "من إقليم ديالى في العراق إلى بيروت"، وأكده إعلان أحد مقاتليه خلال مقطع فيديو مصور نشر مؤخرا أن "شرارة القتال بدأت في العراق وسيتزايد إطلاق النار".
وفي الأيام الماضية، هزت سلسلة عمليات تفجيرية بغداد وغيرها من المدن العراقية، وذلك بالترافق مع انفجار هز الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وبحسب التقرير، ظهر التنظيم مؤخرا كـ "لاعب أساسي على ساحة القتال في سوريا" في الأسابيع الماضية.
وذكرت الصحيفة، أن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية يحاول بسط نفوذه في المنطقة، مشيرة إلى ظهوره كلاعب أساس على ساحة القتال في سوريا خصوصا في الأسابيع الماضية، الأمر الذي اعتبرت أنه يضيف المزيد من البعد الراديكالي المتطرف على الأزمة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية"، والذي يعرف بوصفه أشد أجنحة تنظيم القاعدة تطرفا، لعب دورا كبيرا في الأحداث الجارية في سوريا ولمدة طويلة من خلال "جبهة النصرة"، لكن وبعد إخفاقه في الاندماج مع الأخيرة غيرت القاعدة في العراق اسمها ليصبح "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" وبدأت بإطلاق عمليات إرهابية خاصة بها في سوريا.
وأوضحت "فايننشال تايمز" أن "تنظيم الدولة اللاإسلامية" يروج دعائيا لنفسه من خلال إعلان نشره على موقعه الخاص يحاول من خلاله صياغة هوية خاصة به في سوريا، وتفيد التقارير بأن "هذا التنظيم ملتزم بإقامة ما يسمى الدولة الإسلامية على الفور، وهو متهم أيضا بترهيب السكان المحليين والتعامل معهم بوحشية، فضلا عن قيامه بعمليات اختطاف وتنفيذ إعدامات علنية".
ويقدر مسؤولون مختصون في مكافحة الإرهاب أن عدد المقاتلين الذين ينتمون إلى مثل هذه التنظيمات الإرهابية ويتدفقون إلى سوريا بأعداد كبيرة يقدر بالآلاف حتى الآن وينتمي كثير منهم إلى "جبهة النصرة" المتطرفة في حين ينتمي آخرون إلى المجموعة الأكثر تطرفا وهي "الدولة اللاإسلامية في العراق والشام".
النهاية
الوعی