SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وتنقل الوكالة عن معارضين مسلحين وعن ديبلوماسيين قولهم إنه ” وعلى الرغم من أن المنطقة ( محافظة درعا) شهدت خلال العام الماضي مكاسب واضحة للمعارضة المسلحة منها السيطرة على مساحات بطول نحو 40 كيلومترا على الحدود خاصة إلى الشرق من درعا لا يزال لقوات الأسد وجود قوي في الجنوب "، وأن الجيش السوري ، ورغم فقده "عشرات من التحصينات ونقاط التفتيش التي تحيط بالقرى والبلدات في المنطقة الزراعية الخصبة ، فإنه عدل أيضا استراتيجيته لتقليل الخسائر.فقد أعاد تنظيم صفوفه وعزز وجوده في بلدات منها الصنمين ونوى والزراعة ومدينة درعا نفسها التي مازال يسيطر عليها بقوة.وما زالت منطقة البانوراما الشهيرة القريبة من أكبر استاد رياضي في جنوب سوريا ثكنة عسكرية حصينة حيث تقصف الدبابات وقاذفات الصواريخ بلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف درعا.وحتى في بلدة نوى التي يعيش فيها نحو 80 الف نسمة وحيث أجبر هجوم للمعارضة المسلحة قوات الجيش إلى إخلاء العديد من نقاط التفتيش ما زالت قوات الأسد تحكم سيطرتها.كما تحكم قوات الأسد سيطرتها على نقطة نصيب الحدودية لأسباب ترجع في جلها للضغط الأردني على المعارضة كي تترك الطريق السريع مفتوحا أمام التجارة والمرور إلى دمشق.وإلى الشرق في بلدة السويداء الجنوبية التي يتركز فيها الدروز السوريون لا تكاد توجد مشاعر مناهضة للحكومة”.
وتنقل الوكالة عن شهود عيان وسكان محليين قولهم”إن الجيش قصف من قواعده في أنحاء المنطقة،التي لا يزال بها ثلث قوته العسكرية على الأقل، بلدات تسيطر عليها المعارضة مما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.وأدت سيطرة الجيش السوري في مايو آيار الماضي على بلدة خربة غزالة التي تقع على الطريق السريع بين دمشق ودرعا إلى قطع خطوط إمداد المعارضة المسلحة واقتلاع مكاسبها التي حققتها مؤخرا”.
النهاية
الحدث نیوز