SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اصبح سعود الفيصل هذه الايام في خدمة السياسة الخارجية المصرية والسعودية على حد سواء فهو يعمل اكثر من الحكومة المصرية على تهدئة الاوروبيين لما يحدث في مصر وقال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إن المطلوب في مصر حاليا هو أن "يعم الأمن والاستقرار" بهدف إجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة الإسراع في البدء بتطبيق "خريطة الطريق" المعلنة من الحكومة، وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الذي حض كل الدول على السعي لوقف العنف بمصر.
وقال الفيصل، في تصريح صحفي بعد لقاء هولاند مساء الأحد إنه نقل إلى الرئيس الفرنسي رسالة من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مضيفا: "المطلوب الآن أن يعم الأمن والاستقرار في مصر لإجراء الانتخابات،" مشددا على وجوب أن يكون التعبير عن الرأي بسبل غير عنيفة.
وأوضح الفيصل أن الهدف من الرسالة السعودية لهولاند هو "توحيد الرؤى حول ما حدث ويحدث في مصر وبناء هذه الرؤى على الحقائق" وأضاف: " إذا كانت القوانين الدولية قد كفلت حقوق التظاهر وإبداء الرأي، فالقوانين الدولية كفلت عدم التعدي على أملاك المواطنين أو أرواحهم، وعدم استخدام العنف في إبداء هذا الرأي".
وأضاف الفيصل أن السعودية - التي كانت من بين أولى الدول المرحبة بالتغيير في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي - وفرنسا يجمعهما الإيمان بأن "خريطة الطريق التي نصت عليها الحكومة التي تقود زمام الحكم في مصر الآن يجب أن يبدأ بها بأسرع ما يمكن،" معتبرا أن هذا المطلب "يجمع عليه المصريون."
وتابع بالقول: "ليس قليلاً أن ينزل ثلاثون مليون نسمة في الشوارع يطلبون من حكومتهم أن تجري انتخابات سريعة، وأن تحفظ الأمن الذي كان مهدداً منذ ذلك الحين منذ أيام الحكومة السابقة، ليس قليلاً أن يكون مطلبهم هو حفظ الأمن وإجراء الانتخابات في وقت مبكر" وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
أما هولاند، الذي كانت بلاده قد استدعت السفير المصري لديها بسبب أحداث العنف في القاهرة، فقال إن مستوى العنف في مصر "غير مقبول" وشدد على ضرورة احترام الأمن وحرية التعبير، كما حض الدول التي قال إنها ترتبط بـ"علاقات وثيقة" مع السعودية على بذل كل ما بوسعها لوقف أعمال العنف وإجراء حوار سياسي."
وأشار الرئيس الفرنسي إلى وجود ما وصفها بـ"المسؤولية المشتركة" على عاتق الدول الأوروبية والعربية من أجل ضمان قيام السلطات المصرية بإجراء انتخابات في وقت قصير.
النهاية
الجوار
