امريكا وبريطانيا تامران رعاياهما بمغادرة اليمن على وجه السرعة خشية تعرضهم لعمليات ارهابية

ويأتي القرار الامريكي بحث مواطنيها على مغادرة اليمن، عقب صدور قرار اغلاق 20 ممثلية امريكية يوم الاحد الماضي.وحسب تقارير محطات التلفزة الامريكية، فان ذلك القرار اتخذ بعد ان تمكنت اجهزة الاستخبارات الامريكية من التقاط مكالمات بين كبار قادة تنظيم القاعدة وبينهم أيمن الظواهري.وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق إن قرار الاغلاق جاء نتيجة "زيادة في التحوط."

في غضون ذلك، نشر مسؤولون يمنيون اسماء 25 من المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة، قائلين إنهم يخططون لمهاجمة اهداف يمنية واجنبية في صنعاء وغيرها من المدن.ولوحظ خضوع صنعاء لاجراءات أمنية استثنائية غير مسبوقة، إذ نشرت الحكومة المئات من العربات المدرعة في محيط القصر الرئاسي وقرب المباني الحكومية الحساسة وسفارات الدول الغربية ، بالتزامن مع ورود انباء ان العشرات من عناصر "تنظيم القاعدة" قد وصلوا الى صنعاء في الايام القليلة الماضية استعدادا لتنفيذ عملية واسعة النطاق.

واكد المراقبون ان الاوضاع خطيرة ، وحالة الاستنفار الامني تعكس القلق المتصاعد من تنفيذ عمليت ارهابية تقف وراءها القاعدة ، ويتوقع المراقبون ان تكون التفجيرات في حال تنفيذها تتضمن عمليات انتحارية تستتهدف، الدبلوماسيين الغربين وسفاراتهم في العاصمة اليمنية، اضافة الى عمليات تستهدف مقرات الجيش اليمني.وأكد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية أن مصدر التهديد الراهن هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ولكنهما رفضا الدخول في تفاصيل اضافية.

ويأتي الاجراء ايضا عقب مقتل اربعة مشتبهين بالانتماء الى تنظيم القاعدة على الاقل في غارة جوية بطائرة بدون طيار وسط اليمن في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأجهزة الاستخبارية الامريكية تمكنت من اعتراض مكالمات واتصالات بين ايمن الظواهري وزعيم تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي.وقالت الصحيفة إن هذه الاتصالات كشفت عن مخطط هو الاخطر منذ هجمات سبتمبر 2001.

النهاية

نهرین نت