SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
علمت لايت برس من مصادر قيادية فلسطينية في رام الله ان رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس ابلغ اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بانه سوف " لن يعطي اي دور لدولة قطر وذلك بسبب مواقفها وبسبب التطورات الجارية في المنطقة ".
وكشف عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة بان " محمود عباس فجر هذه المفاجأة الكبرى خلال انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية في رام الله بتاريخ 13 تموز الماضي " ،مضيفا " جلسنا ننظر في وجوه بعضنا البعض ، مندهشين من هذه الاستدارة القوية من عباس ، خاصة بعد ان تجاهل هو شخصيا كل اعتراضاتنا على مدى الأعوام الماضية من عمليات وضع كل البيض الفلسطيني في سلة قطر ، مما شكل عبئا ثقيلا على توازن علاقاتنا مع العالم العربي " .
العلاقة الخاصة لعباس وأسرته مع حكام قطر مصدر انزعاج دائم لقيادات الحركة و قواعدهاوعن مناسبة ودوافع مثل هذا الموقف من عباس قال عضو تنفيذية المنظمة في تصريحاته لـ ان لايت برس " لا ندري بعد ، كما لم ندر في حينه لماذا وضع الرئيس كل شيء بيد امير قطر " ، و استطرد قائلا " لكن الرئيس قال للمجتمعين بان امير قطر السابق اتصل بي ودعاني لزيارة قطر وارى ان علينا تلبية الدعوة للمجاملة ، و لكن لا نعطي لقطر دورا ، خاصة بسبب مواقفها ، وبسبب التطورات الجارية في المنطقة " ،
وعلى ذمة عضو تنفيذية المنظمة أضاف عباس " الشيخ حمد تنحى مجبرا بطلب وضغط من الفرنسيين والأمريكيين ، ولن اقول اكثر من ذلك ، وبكل الأحوال مع السلامة ، ارتحنا " .علاقات عباس المميزة مع مرسي والغنوشي كانت من بين العلامات البارزة لتسليمه بان المنطقة باتت وستبقى لوقت طويل تحت سيطرة الاخوان المسلميناحد اعضاء اللجنة المركزية لحركة " فتح " كشف لــ ان لايت برسبان " العلاقة الخاصة لابو مازن وأسرته مع حكام قطر هي مصدر انزعاج دائم لقيادات الحركة و قواعدها ، خاصة بعد ان اصبحت القضية الفلسطينية واحدة من أوراق قطر الخارجية ، مع ان حكام الدوحة لم يمتنعوا عن تقديم اي دعم للمنظمة والشعب فحسب ، بل ذهبوا أبعد من ذلك بتقديم دعم مالي وسياسي و إعلامي كبير لخصومنا في العمل الفلسطيني " .
ويقول القيادي الفتحاوي " قبل ان تندلع ثورة 30 يونيو في مصر كان ابو مازن يعتبر من يتعرض لدولة قطر وحكامها خصما له ،في حين كان يشجع على التعرض لدول شقيقة اخرى ، وكان تحت انطباع بان دولة قطر اصبحت محور السياسة العربية " ،و أضاف " لكننا كنا نرى ان تحت ذلك الانطباع الوهمي يخبئ الرئيس شبكة مصالح شخصية وأسرية مع حكام قطر " .
ويضيف القيادي الفتحاوي " علاقات عباس المميزة مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، وكذلك مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي كانت من بين العلامات البارزة لتسليم عباس بان المنطقة باتت وستبقى لوقت طويل تحت سيطرة الاخوان المسلمين ، وبالتالي خضوع المنطقة لدولة قطر " .