SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قتل القائد الميداني لما يسمى "جبهة النصرة" الارهابية التابعة للقاعدة، الفلسطيني «محمد عبد الرحمن الغلبان» بنيران الجيش السوري في مدينة درعا.
والجيش السوري تجمعات وأوكار المسلحين في مدينة درعا ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم من بينهم «القائد الميداني لما يسمى "جبهة النصرة" الارهابية التابعة للقاعدة، الفلسطيني «محمد عبد الرحمن الغلبان» من بلدة خان يونس وساكن في اﻻردن و«علاء نعيم أبو زيد» و«محمد رضوان الحاج علي» و«مؤمن محمد جمال» و«يامن محمد جمال».
وكان الغلبان قضى ست سنوات من عمره في كل من باكستان وأفغانستان إمتدت بين أعوام 2001 - 2008.
وتم إيقاع عدد كبير من المسلحين قتلى في قرى "عين ذكر" و"عتمان" و"جنين" و"نوى" و"الحارة" و"بصر الحرير" و"معربة" ومن بين القتلى «إبراهيم طحينة» و«حمزة محمد الكسور».
كما قضى الجيش على عدد من المسلحين في كل من "سحم الجولان" و"الشجرة" و"حيط" و"عابدين" و"نافعة" و"جملة" و"صيصون" و"طفس" و"جلين" و"تسيل" و"وادي اليرموك" و"البصالة" و"الحانوت" و"الشبرق" بريف درعا ودمرت أدواتهم الإجرامية.
واستهدفت قوات الجيش تجمعا للمسلحين في بلدة "نوى" بريف درعا وقضت على نحو15 مسلحا وأصابت آخرين، كما تصدى لمجموعة مسلحة في بلدة "الحارة" ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحا ودمر أسلحتهم.
وفي حلب، قتل عدد من المسلحين باستهداف الجيش السوري تجمعا لهم في "بستان الباشا" من بين القتلى احد القادة الميدانيين لجبهة النصرة ويدعى «ابو صهيب الشيشاني».
وفي ريف دمشق، عثرت وحدات الجيش السوري على نفق لمسلحي جبهة النصرة في حي "برزة" وأوقعت خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم أعدادا منهم قتلى بينهم مسلحون من جنسيات أجنبية.
وفي الغوطة الشرقية، اوقع الجيش في مزارع "البحارية" أفراد من مجموعة مسلحة قتلى من بينهم «فراس الحاج» في حين تم تنفيذ سلسلة عمليات نوعية في بلدة "حجيرة" أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي جبهة النصرة من بينهم العراقي «باقر هيمن».
وفي حمص، قتل الجيش في "بساتين الزارة "وبلدة "الحصن" بريف تلكلخ مسلحين من بينهم اللبنانيان «معتصم الحسن» الملقب بـ "أبو معاذ" و«حسن الحسن» و«أحمد عبد الحكيم الزعبي» و«قتيبة العكاري».
وفي عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي، "الربيعة" و"خان الجوز" و"جبل الكوز" و"كنسبا" و"الريحانية" أوقع الجيش قتلى ومصابين بين صفوف مسلحين تابعين لـ جبهة النصرة معظمهم من جنسيات أجنبية.
وفي قرية "ساقية الكرت" ومنطقة "الينابيع" أسفر تدمير أسلحة وذخيرة للمسلحين عن إيقاعهم قتلى بينهم الليبي «عبد الرحمن طرابلسي».
النهاية
براثا