SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ولم يصب أحد في الحادث، لكنه للمرة الثانية خلال شهرين تسقط صواريخ في المنطقة، وسط تصاعد التوتر الطائفي في لبنان بسبب الأزمة بسوريا.
وقالت المصادر إن أحد الصاروخين سقط في حوض سباحة في منزل خاص، بينما سقط الآخر بجوار كلية للتدريب العسكري في منطقة الريحانية المجاورة.
وفي 20 يونيو الماضي، سقط صاروخ من نوع غراد في منطقة الجمهور بقضاء بعبدا بعد إطلاقه من منطقة بلونة في كسروان (شمال شرق بيروت). وعثر الجيش اللبناني آنذاك على منصة صاروخ ثان لم ينطلق.
وفي 26 مايو الماضي، أصيب أربعة أشخاص في سقوط صاروخين من الطراز نفسه على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله حليف النظام السوري الذي يشارك في المعارك إلى جانبه ضد المقاتلين المعارضين في سوريا.
وكان مصدر أمني قد أفاد آنذاك أن "كل ما يجري هو نتيجة التداعيات السورية". وشهد لبنان سلسلة من التوترات إثر الانقسام بين موالين لنظام الأسد أبرزهم حزب الله، ومتعاطفين مع المعارضة.
"الصواريخ لن تغير من كلمتنا الحرة
"
رأى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان "ان تكرار الرسائل الصاروخية، كائناً من كان مرسلها واينما كانت وجهتها ومهما كانت درجة خطورتها والهدف الكامن وراء اطلاقها، لا يمكن ان يغير في الثوابت الوطنية والقناعات التي يتم التعبير عنها بالكلمة الحرة والصادقة، النابعة من ايمان بالمصلحة الوطنية العليا لتجنيب البلاد انعكاسات ما يحصل حولنا وفي المنطقة، ولضمان الاستقرار والوحدة بين اللبنانيين من خلال العودة الى التزام اعلان بعبدا وصون التماسك الوطني في هذه الظروف الدقيقة بالذات".
ولفت الى "اهمية تحلي اللبنانيين باعلى درجات الوعي لخطورة ما يقوم به المتضررون من استقرار الساحة الداخلية"، كما طلب من الاجهزة الامنية المعنية "تكثيف تحرياتها وتحقيقاتها لكشف لملابسات واتخاذ التدابير الايلة الى ضبط مثل هذه الافعال".
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد اعتبر أنه "حان الوقت" ليصبح سلاح حزب الله مرتبطا بقرار الدولة، خاصة بعدما "تخطى سلاح المقاومة الحدود" ليشارك في المعارك إلى جانب القوات السورية.
النهاية
اخبار العالم