SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن مسعى إرهابي تكفيري لشن هجمة تستهدف تدمير المراقد المقدسة في العراق على غرار الغزوة الوهابية التي نفذت قبل نحو ربع قرن.
وذكرت المصادر أن هذا المسعى كشف عنه معتقلون سابقون من تنظيم القاعدة المدعوم خليجيا وتركيا ومن بعض الدول الكبرى في العالم وقد أكد المعتقلون أن من أبرز أهداف التنظيم الإجرامي تكرار الغزوة الوهابية للمدن المقدسة التي حصلت قبل 250 عاما تقريبا ودمرت فيها كربلاء بشكل كامل وقتل فيها قرابة 4 آلاف من سكنة المدينة.
وأوضحت المصادر أن الغزوة الجديدة التي يخططون لها ويطمحون لتحقيقها تتمثل في ازالة المراقد المقدسة من على الوجود في اعتى حملة ارهابية تشهدها الانسانية حتى لا يمكن مقارنتها بأحداث 11 سبتمبر، مشيرة إلى أن كل ما يحصل من عمليات ارهابية في العراق ما هي الا عمليات تمهيدية وتدريبات للقوى الظلامية وانهاكا للقطاع الامني المنهك اصلا في العراق من أجل تنفيذ الغزوة المشؤومة.
وأشارت المصادر الى ان الاحزمة الناسفة والمفخخات والعبوات هي عبارة عن اسلحة تقليدية مقارنة بما يخطط له وقد يكون هناك عدد كبير من الطائرات المدنية من مطار بغداد والنجف والبصرة تستخدم كأسلحة في المخطط ما يلقي الضوء على سياسات حمايات المطارات وعلى الدفاعات الجوية العراقية التي لا يمكن ان يطلق عليها باي شكل من الاشكال دفاعات جوية حيث يفتقد العراق لأبسط مستوى من الدفاعات الجوية.
وخلصت المصادر إلى أنه إذا لم تنجح تلك القوى الارهابية في الوصول لمطار عراقي فانها حتما قد تحصل على طائرات من سوريا يمكن بواسطتها تنفيذ مثل هذا العمل الجبان.
وقالت الحكومة العراقية في شهر حزيران انها القت القبض على خلية يشتبه بانها تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لإنتاج عناصر كيماوية سامة مثل غاز الخردل لمهاجمة القوات العراقية وإرسالها إلى الخارج لشن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية للصحفيين إنه «تم القبض على خمسة رجال قبل أن يتمكنوا من تصنيع أي غاز أو أسلحة كيماوية في مصانع بدائية بالعاصمة بغداد ومحافظة أخرى وأضاف أن الخلية حصلت على برامج وصلتها من تنظيمات القاعدة في الخارج وكانت تعمل وفق برنامج خاص بغاز السارين وغاز الخردل.
وقال هناك اعترافات وشبكة منظمة لتهريبها خارج العراق في احدى دول الجوار واستخدامها في ضرب اهداف في اوروبا وامريكا الشمالية.
النهاية
النخیل