لهذه الأسباب لم ينجحوا باسقاط بشار الأسد

في الوقت الذي كان فيه القتال يستعر في جميع أنحاء سوريا على مدى العامين الماضيين، عمل أكراد سوريا الذين يمثلون نحو 15% من السكان بروية وهدوء على إنشاء مؤسسات دولة خاصة بهم في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية من الحسكة، بما في ذلك ميليشيا يقدر عدد أفرادها بآلاف المقاتلين.

أما السبب الثاني بحسب "إيلاف” فهو مخاوف الولايات المتحدة وتركيا من إقامة الحزب الكردي شبه دولة في سوريا، لا سيما وأن الاتحاد الديمقراطي يرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه واشنطن وأنقرة كمنظمة إرهابية على خلفية تحركاته الانفصالية طوال ثلاثة عقود من الزمن في تركيا.

السبب الثالث فهو أن يفتقرون الى الجبال بحسب ما أوردت "ايلاف” فسهل الجزيرة الذي يتركزون فيه لا يشبه التضاريس الوعرة التي استخدمها الأكراد العراقيون لصالحهم.

وما يزيد من هذه التحديات هو الاقتتال الداخلي بين الأكراد السوريين، فقبل الاشتباك مع الإسلاميين كانت مشاعر الغضب تتأجج حول مقتل ستة متظاهرين أكراد مناهضين لحزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة عامودا التي يسيطر عليها الأكراد.

النهاية

الخبر پرس