ما يصيبكم يصيبنا وما يسركم يسرنا وما يصيب العراق هو بعين المرجعية

زار مدير مكتب سماحة المرجع الشيخ بشير النجفي ونجله الشيخ علي النجفي مجالس الوعظ والارشاد التي تقام في مدينة الحلة وسط العراق.
ونقل مراسل وكالة نون الخبرية ان الشيخ علي النجفي ألقى كلمة في مجلس اقيم في حسينية الماشطة أوضح فيها أهمية إحياء هذه المجالس وضرورة المشاركة فيها لما لها من اهمية في نشر الوعي الديني والثقافي وبخاصة في هذا الشهر الفضيل، مؤكداً على أن تكون هذه الليالي المباركة هي ليال للنجاة بالنسبة للإنسان المؤمن يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون"

كما حمل النجفي سلام ودعاء والده سماحة المرجع النجفي للحاضرين وللمؤمنين في الحلة، مبيناً في كلمته بأن ما يصيبكم يصيبنا وما يسركم يسرنا وما يصيب العراق هو بعين المرجعية، وأن هذه الساعات يجب أن تغتنم بأقصى ما لدى العبد من إمكانيات ليكون في مرضاة الله (جل وعلا)، خاتما حديثه بضرورة اقامة ذكر اهل البيت (عليهم السلام) في هذه المجالس والدعاء لاتباعهم والذين يتعرضون لأشد الاعتداءات من قبل اعداء الاسلام"

 ومن الجدير بالذكر ان الشيخ علي النجفي تم استقباله من قبل معتمد المرجعية الشيخ حسن الخماسي وجمع من شيوخ عشائر المنطقة ووجهائها وعددٍ من المواطنين.

هذا واكد الشيخ علي النجفي مدير مكتب سماحة المرجع بشير النجفي في مجلس السادة ال العميدي في منطقة البكرلي بمحافظة بابل، والذي حضره عدد كبير من الشخصيات الدينية والساسية فيها اكد على البعد الديني والاخلاقي لشهر رمضان الكريم واهمية ضيافة الله سبحانه للمؤمنين وأن الله (جل وعلا) هو المتفضل على الانسان بكل ما لديه من امكانيات ونعم ظاهرة وباطنة، وقد دعاه الباري (جلت قدرته) لضيافته، فلنكن جميعاً عند حُسن هذه الضيافة، هذا وتطرق النجفي أيضاً للبعد السياسي واهمية تقديم الخدمات المهمة للشعب، وأن المرجعية الدينية قد حثت ولا زالت تحث المؤمنين على المشاركة في الانتخابات"

النهاية

نون