SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
لصوص و قتلة و مرتزقة تساندهم مكنة اعلامية عالمية تقلب الباطل حقا و الحق باطل, كل ما قتلوا مدنيا سوريا اتهموا به النظام وتاجروا بدمائه.. كلما سرقوا وحرقوا ودمروا اتهموا النظام ولكن... وكما يقال: لا يمكنك أن تكذب الى الابد..
بدأت الحقائق تتكشف من سرقة صوامع الحبوب الاستراتيجية للمواطن السوري الى سرقة معامل حلب وبيعها الى تركيا, الى سرقة بيوت المدنيين و اتهام النظام ومن منا لم يسمع بعبارة: النظام يقوم بسرقة بيوت المدنيين على احدى الفضائيات ؟
تنسيقية جوبر تكشف كيف يقوم لصوص ما يسمى بميليشيا الحر بسرقة أرزاق و ممتلكات المواطنين في جوبر, وتناشد الجميع وقف هذه الظاهرة اللصوصية الثورية ولكن كيف يمكن أن تطلب من اللص أن يصبح شريفا ؟ طالما أن جميع الجرائم تلصقها فضائيات مشغليهم بالنظام..
هذه مقتطفات من المنشور الذي قامت تنسيقية جوبر بوضعه:
لطالما كثر الحديث بين أهالي الحي الذين خرجوا منه عن وضع منازلهم في الداخل، وخاصة بعد المعارك الأخيرة التي بدأت منذ حوالي ستة أشهر.
وتختلف المواقف بين هذا وذاك، وبين رب أسرة وآخر، ولكن وباختصار فإن الرأي العام لأهالي الحي كما يبدو:
إذا قصفت بيوتنا فهذا أمر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإذا اضطر البعض إلى استخدام منزل من المنازل لمصلحة الأمة فلا بأس. أما أن يقوم بعض المنتسبين إلى الجيش الحر بسرقة البيوت والعبث بمحتوياتها فهذا مما لا نقبله على الإطلاق!
وهذا حقٌ لكل أسرة، لا شك، إن من حق الجميع أن يقولوا: ينقصف بيتنا، تجي فيه قذيفة، شيء.. وأنه حدا يفوت يسرق أو يعبث بمحتويات البيت فهي ما بنقبلها أبداً..
نحن نجد من بعض المجموعات المتواجدة في الحي ما لا يطاق من التصرفات التي يقومون بها والتي تكون على مستويين:
المستوى الأول:
سرقة بعض محتويات البيوت:
وهذا ما نجده واضحاً في كل من حارة العمادية ومنطقة المناشر، وفي بعض المناطق الأخرى، كيف يحلل البعض لنفسه أن يسرق أو أن "يعشب" ممتلكات الآخرين الخاصة! وتحت القصف وفي مناطق المعارك! هل يريد هؤلاء أن يلقوا الله عز وجل وفي رقبتهم مالٌ حرام! ألم يسمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين ليلة!
من الذي "أورثهم" ممتلكات تلك البيوت؟ ألا يكفي بصاحب المنزل وأسرته أن خرجوا من بيتهم هائمين على وجوههم منهم من وجد غرفة أو منزلاً مؤقتاً في دمشق أو ريفها، ومنهم من لم يستقر به الأمر إلا إلى خارج البلد بعيداً عن أهله ووطنه، ألا يكفيه ما فيه! والله لو علم أن بيته قد قصف لما تأسف ولما حزن ولما غضب كما لو سمع أحدهم يقول له: والله الشباب سرقولك البيت!!
النهاية
براثا