SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
ووفق المصدر الامني فان العوائل الشيعية باتت اكثر تهديدا منذ ان تسلم المحافظ الجديد عمر الحميري منصب المحافظ ، وهو ما فسره المواطنون بوجود غطاء امني للارهابيين والمجاميع الوهابية منها التي نشطت خلال هذا الشهر بتنفيذ عشرات العمليات الارهابية التي استهدفت الشيعة والحسينيات تحديدا .واكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه انه تم توثيق اكثر من 250 حالة تهديد سلمت للعوائل الشيعية لمغادرة منازلهم والا فان الموت سيكون مصيرهم .
ووفق المصدر فان الجماعات الارهابية نجحت في تفجير 4 حسينيات خلا الاسبوعين المنصرمين كما استهدفت 5 مجالس عزاء واغلبها كانت تابعة بناء عشيرة بني تميم الشيعية ، دون ان تقوم القيادات الامنية بوضع خطة طوارئ لحماية الحسينيات او حماية مجالس العزاء مما عزز الاعتقادبوجود تواطئ بين بعض المسؤلين في المحافظة والارهابيين .وحسب المصدر الامني فان ميليشيات الحزب الاسلامي متورطة في تنفيذ عمليات التفجير بغطاء من قيادات " القائمة العراقية " ومسؤولين في المحافظة ، وانها قامت بايصال منشورات التهديد الى العوائل الشيعية بعضها امهلتهم "نصف ساعة" لمغادرة منازلهم دون اي ممتلكات ليتم سرقتها وتفريغ المنزل من محتوياته .
ولوحظ انتشار شكاوى المواطنين الشيعة من عمليات التهديد بالنزوح من ديالى على مواقع التواصل الاجتماعي ، وحملت الشكاوى مسؤولية ما يجري على الحزب الاسلامي وعلى المحافظ عمر الحميري المتهم بصلاته بالمخابرات القطرية حسب ما ورد في تلك الشكاوى .يذكر ان المحافط الحميري حصل على منصبه بدعم من المجلس الاعلى والتيار الصدري وهو ما اثار حفيظة الكثير من ابناء المحافظة على هذا التحالف الذي تم على حساب سلامة وامن العوائل الشيعية في المحافظة ، ودون رعاية ادنى اهتمام للتقاري السابقة التي تحدثت عن تورط المحافظ بعمليات ارهاب وبتوفير الغطاء للارهابيين .
ويدفع المجلس الاعلى والتيار الصدري المسؤولية عنهما فهما يعلنان بانه " لم يحصلا على وثائق باليد تدين المحافظ " وهو ما يرفضه كثير من ابناء المحافظة ويطالبون المجلس الاعلى والتيار الصدري ان يتابعوا التحقيقات التي تمت مع رؤوس الارهاب ممن يتم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية التي يؤكدون بان هناك غطاء لهم من مسؤولين في المحافظة ولكنهم ينكرون معرفتهم باسماء اولئك المسؤولين .
النهاية
نهرین نت