SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
في توقيت مريب، كشفت الولايات المتحدة الأميركية، أن طائرات حربية اسرائيلية، قامت بقصف صواريخ "اس 300″ في اللاذقية في سورية. ويبلغ عدد الصواريخ حوالي 50 صاروخاً، من الياخونت المتطورة، التي زودت بها روسيا الجيش العربي السوري. فلماذا اتت الرسالة الاميركية في هذا التوقيت عبر "اسرائيل”؟ وهل سورية سترد هذه المرة؟
يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية، أرادت توجيه رسالة قاسية لروسيا، بأنها قادرة على ضرب الصواريخ السورية، والاهداف الاستراتجية الروسية في سورية والمنطقة، عبر الطائرات الاسرائيلية، ومتى ارادت ذلك. والقول ان "لاسرائيل” القدرة على ضرب اهداف سورية، عندما ترى ذلك ضروريا، وانها ستقوم برصد وتتبع الصواريخ الروسية "اس 300″ لتقوم بضربها، دون اي رادع، ودون ان يكون هناك قدرة لسورية على الرد. لكن هل ان سورية قادرة على الرد ام لا؟ وهل انها سترد ام لا وفي اي وقت؟ وما هو رد روسيا في هذا الاطار؟
تؤكد مصادر "الاخبارية اللبنانية ـ الخبر برس” أن "سورية قادرة على الرد على اسرائيل في الوقت التي تريد والطريقة التي تراها مناسبة، وليست سورية ضعيفة عن الرد، ولكن هناك ظروف معينة امنية وعسكرية تفرضها طبيعة المعركة والرد المناسب، وبالتالي لا يمكن القول ان سورية غير قادرة على الرد”، مشيرةً الى ان "ما يقال عن قصف اللاذقية، لا يعني انه يلوي يد سورية، ولو حتى تم ضرب صواريخ ياخونت، وسوريا قادرة على الحصول على دفعة اكبر منها، ويمكنها الرد متى تشاء”.
وتكشف مصادر "الخبر برس” أنه "لدى استطلاع راي الرئيس بشار الاسد، وسؤاله عن التصرف في هذه الحالة والرد على اسرائيل، قال ان الرد سيكون أقوى واعنف مما تتصوره اسرائيل، وأن الرد سيكون بيدنا وليس بيد احد اخر، وبتوقيتنا الذي نفاجئ به الاعداء، وعلى طريقتنا التي نراها مناسبة، وسورية قادرة على ضرب اسرائيل، وعلى الجيش العربي السوري الاستعداد لاي رد ضد اسرائيل او مواجهة معها”.
وبحسب مصادر "الخبر برس” فإن "الرئيس الاسد، أكد ان الرد على الغارات، قد يكون بعدة اساليب، امنية وعسكرية وسياسية، واحدة منها الحصول على اعداد هائلة من صواريخ ياخونت من سورية، خاصةً بعدما اطلع الروس على ما جرى، حيث ان ضرب هذه الصواريخ من قبل اسرائيل اثار غضبهم، وهذا تحد مباشر لروسيا ايضاً، وليس رد على سورية فقط، ونحن الخيار لدينا، والتوقيت لدينا، واسرائيل ستدفع ثمن تعديها على سورية”.
وتضيف المصادر أن "الرئيس الاسد اكد لبعض معاونيه، ولدى مشاروات مع قادة الجيش ومن بينهم العميد ماهر الاسد، ان لدى الاستخبارات السورية معلومات كاملة عما حصل، ومعلومات كاملة عن اهداف صهيونية حساسة جداً، يمكن ضربها.
وتشير المصادر الى ان "موسكو غاضبة جداً، وتعتبر ما حصل رسالة قوية لها، من قبل الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل، وانها لن تقف بوجه اي قرار سوري بالرد، بعد كل التعديات التي ترتكبها اسرائيل بحق سورية، ولكن هي تفضل التروي لكي لا تشتعل حرب كبرى في المنطقة، الا انه اذا استمرت هذه التعديات، فلن تتدخل لدى سورية لعدم الرد على هذه الاعتداءات”.
النهاية
الخبر پرس
