SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
قال كوبلر في تقرير عرضه امام مجلس الامن ، بشان تطور المشهد الامني في العراق ان "قرابة ثلاثة الاف رجل وامرأة وطفل قتلوا، واكثر من سبعة الاف آخرين اصيبوا بجروح" في اعمال العنف التي شهدها العراق في الاشهر الاربعة الاخيرة.
ومنذ مطلع العام يشهد العراق عودة للاعمال الارهابية بوتيرة تدعو الى القلق بعد ازدياد عدد العمليات الارهابية التي بدأ بتنفيذه التحالف الوهابي – البعثي في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية الجنوبية والوسطى والتي تستهدف اغلبيتها الشيعة وقوات الجيش والشرطة .
ومنذ مطلع تموز/يوليو اسفرت العمليات الارهابية عن استشهاد اكثر من 370 شخصا ، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر طبية وامنية.
وارجع كوبلر، الذي تسلم منصبه مؤخرا، اسباب تصاعد وتيرة العنف في العراق الى التوترات السياسية التي تعاني منها بغداد وكذلك ايضا الى تداعيات النزاع الدائر في سوريا المجاورة ، متجاهلا ذكر دور المخابرات السعودية والقطرية والتركية في دعم الجماعات الارهابية .
وشدد المسؤول الاممي على ان المسؤولين العراقيين يواجهون "خيارات حاسمة"، فهم اما ان يختاروا "تعزيز اسس الديموقراطية" او ان يختاروا "المغامرة بسلوك طريق خطر حيث تنتظرهم المآزق السياسية واعمال العنف الدينية عند كل مفترق".
واضاف ان الخبراء يعتبرون من اسماهم بـ " المتمردين : ويعني بهم الارهابيين الوهابيين وبقايا الاجهزة الامنية والعسكرية لنظام الديمتاتور صدام ، يحاولون الاستفادة من شعور الاستياء الذي ينتاب الاقلية السنية التي تشعر بانها "مستهدفة" من الحكومة التي "يهيمن ..!!!" عليها الشيعة.
ودعا كوبلر من جهة ثانية الى ان يوافق عدد اكبر من الدول على ايواء اعضاء جماعة مجاهدي خلق الايرانية الارهابية اللاجئين المقيمين حاليا في معسكر قرب بغداد بانتظار ترحيلهم، مشددا على ان "الحل السلمي الوحيد" لمشكلة هؤلاء اللاجئين ال3000 يكمن في "نقلهم الى خارج العراق" وهو ما لاتوافق عليه قيادة منظمة خلق الارهابية ومقرها باريس حيث تسعى وبمشاركة قيادات في القائمة العراقية الممثلة للعرب السنة والمدعومة من السعودية وقطر ، الى اعادتهم الى معسكر " اشرف " في بعقوبة " بمحافظة ديالى وهو المعسكر اذي خصصه لهم الديكتاتور صدام في مطلع الثمانينات بهدف تسهيل مشاركتهم في تنفيذ عمليات ارهابية ضد الثوة الاسلامية في ايران انذاك .
النهاية
نهرین نت
