SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اكد شيباني اليوم الاثنين في حديث مع وكاة انباء ارنا، ان تسلل المسلحين إلى داخل الاراضي السورية كان قائما منذ اندلاع الازمة ولكن الاخبار الاخيرة حول ارسال اعداد كبيرة من هؤلاء المسلحين إلى سوريا لاتهدف سوى الى اثارة ضجة اعلامية.وتابع قائلا: إن إرسال المسلحين إلى سوريا يأتي في اطار شن حرب بالوكالة حيث ان الدول التي تسعى الى توجيه ضربة لمحور المقاومة، تقوم بإرسال قوات لمواجهة الشعب والحكومة السورية.وأضاف السفير الايراني إنه من الطبيعي ان تلجأ المجموعات المسلحة إلى تعزيز قواتها من الخارج، نظرا لما لحقت بها من هزائم متتالية من قبل الجيش والقوات الشعبية السورية، الا إن نشر ارقام خيالية حول عدد القوات التي دخلت الاراضي السورية يأتي في إطار الحرب الاعلامية التي تهدف إلى رفع معنوياتها.
واكد ان التطورات على الساحة السورية والهزائم التي منيت بها القوات العاملة تحت اوامر المجموعات المسلحة المتشددة، تركت اثرا سلبيا على معنوياتها حيث إن إستمرار الحرب أصبح امرا صعبا بالنسبة لهذه المجموعات.وشار السفير شيباني الى ان المسئولين السوريين اعلنوا خلال الايام الماضية ان عددا كبيرا من المسلحين سلموا انفسهم إثر الانتصارات التي حققها الجيش والقوات الشعبية السورية في القصير و دمشق. اضاف ان اميركا و حلفاءها الغربيين وبمساعدة بعض دول المنطقة تعمل على تحويل سوريا إلى قاعدة للتيارات التكفيرية والمتشددة وهذا يوكد قرائتهم الخاطئة للحقائق التي تجري على الساحة الاقليمية.
و اكد ان شعوب المنطقة ومن خلال وعيها لاهداف الاعداء، لن تسمح ابدا بالمساس بمصالح الشعب السوري و محور المقاومة .و اشار شيباني الى الاوضاع الاقتصادية الحرجة التي تعيشها سوريا واكد ان الحرب التي دامت اكثر من سنتين ضد الشعب السوري أدّت الى تفاقم الاوضاع الاقتصادية في سوريا و تشديد الضغوط المعيشية عليها.
واضاف إن الاعداء شددوا من ضغوطهم الاقتصادية على الشعب السوري ليرغموا هذا الشعب على التسليم حين بدأ الجيش السوري بتحقق الانتصارات .و في جانب اخر من تصريحاته أشار السفير الايراني في سوريا إلى موقف الاخوان المسلمين في مصر تجاه التطورات على الساحة السورية خلال العام الماضي ووصفه بانه ليس بالسلوك البناء .وقال ان الرئيس المصري المعزول اقترح فقط عقد اجتماع رباعي لحل الازمة السورية ولم يكن مجديا.و اشار الى سياسة الجمهورية الإسلامية في ايران تجاه سوريا واضاف ان طهران تقف الى جانب الشعب السوري وترى ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الازمة السورية.
وقال ان ايران تستخدم قدراتها لإجراء حوار شامل بين مختلف المجموعات السياسية السورية في داخل سوريا وخارجها بهدف تشكيل حوار شامل للتوصل إلى وثيقة وطنية مشتركة تلبي مطالب الشعب السوري.
النهاية
العالم