SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
وأضافت المصادر: «طمأن الابن والده على أحوال الأسرة، وقال له: الحشود تنتظرك فى الخارج وتنتظر عودتك رئيساً للبلاد، وإنهم سيستمرون فى الاعتصام فى الميادين حتى خروجك، وعودتك إلى منصبك وفك أسرك»، وأن «أسامة» طالب والده برفض أى عروض أو التفاوض مع أى شخص حتى وإن كان اللواء عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لحين عودته رئيساً شرعياً للبلاد دون شروط مسبقة، إضافة إلى رفض المثول للتحقيقات التى ستجرى معه.
وتابعت المصادر: «أسامة قال لوالده: إن الإخوان لا يعلمون أى شىء عن مستشاريه، وإنه على اتصال بجهاد حداد وأعضاء الإخوان، وإن والدته موجودة فى أحد الأماكن التابعة للقوات المسلحة»، وأن المسئولين من الإخوان على الاتصال بالخارج ووعدوه بالضغط على المؤسسة العسكرية للإفراج عن «مرسى» فوراً، وأن «مرسى» أكد أنه يعامل باحترام، وأنه سيعود رئيساً للبلاد، ولن يعود للسجن مرة أخرى، وأنه طالب بالجلوس مع «السيسى»، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وتابعت المصادر: «طالب المعزول نجله بضرورة استمرار الاعتصامات فى الميادين حتى عودته لمنصبه، قائلاً: جنودنا فى الأرض سيحمون الشرعية والشريعة بأرواحهم».
وأشارت المصادر إلى أن «مرسى» سأل نجله عن أعضاء مكتب الإرشاد، خاصة محمد بديع المرشد، وخيرت الشاطر نائب المرشد، وأن نجله أخبره بأن «البلتاجى» و«بديع» معتصمان فى «رابعة العدوية»، وأن «الشاطر» ألقى القبض عليه وموجود فى سجن بوادى النطرون، وأن «مرسى» سأل عن مستشاريه، وأن نجله قال: «إنهم تحت الإقامة الجبرية».
وأضافت المصادر: اتهم نجل المعزول الجيش بالتواطؤ والانقلاب على الشرعية خلال اللقاء، وقال لوالده: «انت اتهاونت معاهم كتير، وكان لا بد أن تأخذ موقفاً جاداً معهم لأنهم عسكر ليس لهم أمان».
وتابعت المصادر: «مرسى قال لنجله: غلطتى أننى تركت العابثين يلعبون بمقدرات البلاد، وسمحت للجيش بالانقلاب على الشرعية، وكان علىّ من اللحظة الأولى عندما علمت أنهم يخططون للإطاحة بى، أن أطيح بهم وأحاكمهم، ثم انفعل وقال: عشان تسجلوا كويس، وأنا مع ابنى سجلوا كويس، أنا ممكن أتغاضى عن حاجات كتير بتعملوها بس أخرج من هنا، وما زلت مصراً على مقابلة السيسى، لأننى لم أخطئ، ولم أفعل شيئاً وما زالت أرفض التفاوض، وأنا الوحيد القادر على تهدئة أنصارى، أُصلى هنا باستمرار لأجل جنود الله المسخرين فى الأرض الذين يستشهدون لأجل الدفاع عن الشرعية والشريعة، فيما اتهم نجل الرئيس المعزول المؤسسة العسكرية بأنها وراء الفوضى التى تحدث فى البلاد، فأجاب والده: قم بطمأنة الجميع وشد من أزرهم، وهو الأمر الذى دفع نجله ليقول: الملايين سينالون الشهادة من أجلك، الشعب معك، فرد المعزول: وأنا فى الانتظار ولا تقلقوا جميعاً».
النهاية
الجوار