كيري يسخر من أمراء الرياض والدوحة ويستهزئ بتحليلاتهم

كشفت مصادر موثوقة عن نقاشات جرت بين قيادات سعودية وقطرية مع وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الذي قام مؤخرا بجولة خليجية، هذه النقاشات فاجأت الوزير الأمريكي وجعلته يتندر بها مع الوفد المرافق له.

وتقول المصادر إن كيري فوجئ من تحول القيادات في السعودية إلى خبراء عسكريين، فعندما وصل إلى الرياض وفي إطار اجتماعاته مع أمراء العائلة الحاكمة ووصول النقاش عند الأزمة السورية، ارتدى الأمراء جميعهم ثوب "المخططين العسكريين" ليطرحوا أفكارا عسكرية، وصفها أحد مساعدي كيري بـ"الخلاقة" للقضاء على القيادة السورية، أحد هؤلاء الأمراء الذي يتسلم منصبا أمنيا رفيع المستوى كان أكثر الأمراء تلهفا للحلول العسكرية للأزمة السورية.

ودعا الإدارة الأمريكية إلى الأخذ بأفكاره لإسقاط النظام في دمشق خلال ساعات، فلا حلول سياسية لهذه الأزمة، واصفا الرئيس بشار الأسد بأنه العائق أمام أبناء الشعب السوري المتعطش للديمقراطية!!.

وتضيف المصادر :إن كيري خرج منتشيا من هذه اللقاءات، ساخرا مع أعضاء وفده من أمراء السعودية الذين تحولوا في لحظة إلى "جنرالات حرب" ليفاجأ في الدوحة بانتقال "وباء" و"عدوى" تقمص دور الخبير والجنرال العسكري إلى هذه المشيخة، لكن، هذه المرة، تحدث الأمراء عن أهمية الشراكة "القطرية الأمريكية" لإسقاط النظام في سورية وتدمير الدولة السورية، وتحدثوا عن أهمية دور الطائرات العسكرية بدون طيار في قلب الموازين العسكرية في الساحة السورية، وبإمكانها أن تساعد في تسريع عملية تدمير سورية، وأن يشعر الإرهابيون على الأرض السورية بأن هناك من "يغطيهم".

وتفيد المصادر أن الوزير الأمريكي والوفد المرافق له لم يجد أية طروحات بعيدة عن القبضة الفولاذية في مواجهة الخطر السوري على عروش آل ثاني وآل سعود ونقل ما سمعه باستهزاء إلى الدوائر ذات العلاقة في واشنطن.

وقالت لقد تحول حكام الرياض والدوحة إلى "مسخرة" يتندر بهم أعداء الأمة، وتحولت القيادات الخليجية، في السعودية وقطر تحديدا إلى "مسخرة وهزؤ" من جانب أولئك الذين لا يريدون خيرا للأمتين العربية والإسلامية، هذه القيادات لعبت وما زالت الدور الأهم والأكبر والأخطر في تفكيك الجيوش العربية في الدول ذات التأثير العراق وسورية ومصر، وسفك دماء أبناء الأمة.

وتحاول الآن تصفية القضية الفلسطينية من خلال قمة الدوحة، هذه القيادات تمول حروب أمريكا، دون أن تحرك شعوب الأمة ساكنا للجمها وإعادتها إلى جحورها، إنهم الخوارج الجدد وجواسيس العصر، إنهم سبب بلاء الأمة، رغم ما يقدمه هؤلاء من خدمات لأمريكا وإسرائيل، يبقون صغارا ومحط سخرية أعداء الأمة فهل سمعتم ماذا يقول كيري ومستشاروه عن قيادات الرياض والدوحة؟!.

النهاية

النخیل