SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
كشف مصدر متابع أنه بعد تكليف الرئيس تمام سلام تشكيل الحكومة بإجماع لبناني، تم التعبير عنه بحجم الأصوات النيابية التي سمّته، وبعد أخذ القرار بالتمديد لمجلس النواب، أرسلت الدوائر السعودية المعنية بالملف اللبناني بطلب رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي أوفد نجله تيمور والوزير وائل أبو فاعور، حيث تركّز الحديث السعودي حول موافقتهم على السير بالتمديد للمجلس النيابي وربطه بالحكومة العتيدة، خصوصاً أن السعوديين تحدّثوا صراحة عن تغير الظروف والحسابات عن مرحلة ما قبل التمديد، ما يعني أن معطيات تسمية تمام سلام لرئاسة الحكومة المقبلة، باعتبارها حكومة انتخابات، قد تغيّرت، وبالتالي فإن مهمة الحكومة المقبلة مختلفة، وهذا يستتبع إعادة نظر في اسم رئيس الحكومة المقبلة.
وسمع الوفد الاشتراكي، بحسب ما نقلت "السفير” عن المصدر، من السعوديين ما مفاده أنه مقابل تسهيل التمديد لمجلس النواب، وضمناً التمديد لرئيسه نبيه بري، سيكون من الضروري اعتذار تمام سلام عن تشكيل الحكومة، ثم تكليف الرئيس سعد الحريري أو الرئيس فؤاد السنيورة بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما أربك جنبلاط الذي كان قد عرّب تسمية سلام الذي أبدى انزعاجاً من هذا التوجّه.
وقد دفعت هذه المعطيات الرئيس المكلّف إلى توجيه بعض الإشارات التي تربطه بالنائب جنبلاط باعتباره داعماً وشريكاً في اتصالات تشكيل الحكومة، فضلاً عن خطوته آنذاك بزيارة الرئيس نبيه بري بعد فترة من الاعتراض على قيامه بهذه الزيارة "بسبب فصل السلطات”، على حدّ تعبيره.
النهاية
عربی پرس