SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
حذر ضابط كبير في الجيش العراقي من خطط ارهابية تستهدف اسقاط الموصل بيد الارهابيين من خلال مهاجمة مراكز وسيطرات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ، متهما عناصر القاعدة بدعم المخابرات التركية والقطرية والسعودية وبقايا نظام صدام بوضع خطط ارهابية هدفها اظهار عجز القوات المسلحة من الجيش والشرطة وزعزعة ثقة ابناء مدينة الموصل وبالتالي دفع كثير منهم للتعاون والتنسيق والارهابيين.
وقال الضابط الكبير لاذاعة صوت العراق ان الارهابيين ينفذون " غزة رمضان " ويعدون للسيطرة على مراكز حيوية في المدينة ، كاشفا عن اغتيال 20 ضابطا من افراد القوات المسلحة في محافظة نينوى بمسدسات كاتمة للصوت حلال 48 ساعة الماضيةودعا الضابط العراقي الكبير الذي لم يشا ذكر اسمه لدواع امنية ، الجيش العراقي الى التحرك لتطهيرمدينة الموصل من الارهابيين لأن أعدادهم باتت تشكل ارقاما كبيرة بمقدورها ان تسيطر على اجزاء من المدينة وان اعدادهم تضاهي عدد السيطرات الموزعة وكوادرها الموزعة في المدينة.
وجاءت هذه التحذيرات بعدما نشط الارهابيون من القاعدة وبقايا النظام البائد في تنفيذ عمليات ارهابية مكثفة في المدينة ، أسفرت عملياتهم الارهابية عن استشهاد واصابة 40 من عناصر الشرطة وهم حصيلة انفجار اربع سيارات مفخخة في الموصل فيما استشهد وإصيب 41 شخصاً بينهم عناصر بالشرطة الاتحادية بثلاثة انفجارات متزامنة غربي الموصل.
التفجيرات الارهابية في ازدياد وسط نجاهل نداءات بتغيير القيادات الامنية وعلى راسهم الوكيل الاقدم للداخلية عدنان الاسدي ووقع انفجاران يستهدفان القوات الحكومية في تقاطع مخازن البطاطا في الساحل الأيسر من مدينة الموصل ، احد عناصر الجيش على يد مسلحين مجهولين امام منزله بحي سومر في الجانب الايسر من مدينة الموصل.كما تم اقتحام منزل مدير جنايات الموصل في بيته في الشرقاط وتم اعدامه امام عائلته .
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الفيصلية شرقي محافظة نينوى .وتزامنت هذه العمليات الارهابية مع قيام انتحاري وهابي بتفجير نفسهوقت الافطار في مسجد في الدجيل اعد الافطار للصائمين ادت الى استشهاد وجرح العشرات، كما استشهد 19 شرطيا ومدنيا في انفجار سيارة مفخخة قرب شركة الزيوت النباتية جنوب بغداد على طريق معسكر الرشيد عصر أمس الجمعة .
وهاجمت مساء أمس عناصر مسلحة باسلحة خفيفة ومتوسطة رتل عسكري على الطريق الرابط بين قضاء حديثة وقضاء بيجي شمال الانبار مما ادى الى استشهاد 13 عنصرا من الضباط والجنود .
و فجر انتحاري نفسه عصر أمس، في مجلس عزاء في منطقة الحي العسكري في قضاء المقدادية بديالى واستشهاد وجرح 22 شخصافيما تسببت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عصر امس، على نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في الدورة ببغداد باستشهاد وجرح حوالي 13 شرطيا وضابطا.
وكانت تفجيرات يوم امس الاول الخميس ايضا دامية وحصدت ارواح العديد م افراد الشرطة الاتحادية ورجال وافرادا من الجيش ، حيثوفجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نوع كيا مستهدفا محكمة طوزخرماتوا ما ادى الى استشهاد وجرح 32 شخصا بينهم العديد من افراد الشرطة وحرق 12 منزل للتركمان واحتراق اربعة سيارات ، كما انفجرت الخميس سيارتان بالتعاقب مما أدتا الى استشهاد وجرح حوالي 16 جنديا في قرية حيفا التابعة لقضاء الدبس غرب كركوك مركز محافظة التأميمكما استشهد واصيب اكثر من 16 شخصا اغلبهم عسكريون في تفجير ثلاثة الغام في المدخل الشرقي من مدينة الرماديواستشهد وجرح 9 شرطة من مركز شرطة الاندلس شرقي الرمادي حين قام "انتحاريان بتفجير نفسيهما وانفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري أيضا.
وهذه السلسة المرعبة من العمليات الارهابية باتت نؤكد على ان الجماعات الارهابية من تنظيم القاعدة وبقايا الجيش المنحل من البعثيين باتوا يشكلون تحديا امنيا خطيرا للاجهزة الامنية بدعم تركي وسعودي وقطري واماراتي ، وسط تجاهل نداءات اطلقها ضباط كبار لاقالة الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي فشل في مهم عمله فشلا ذريعا وباتت الاتهامات توجه لرئيس الوزراء المالكي بانه يتجاهل نصائح الضباط الكبار الذين يطالبونه باقالة عدنان الاسدي الذي يتحمل مسؤوليات الخروقات الامنية وعودة الروح للجماعات الارهابية بخطورة ما كانوا يشكلونه في بغداد والموصل وديالى ونحافظات اخرى عام 2005 و2006 .
النهاية
نهرین نت
