SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلن جهاديون يقاتلون في سوريا، مسؤولية الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي يقودها أبو بكر البغدادي، عن التفجير الذي ضرب الضاحية الجنوبية في بيروت صباح اليوم.
ورغم عدم صدور بيان رسمي عن الدولة الإسلامية يتبنى التفجير إلا أن الجهاديين التابعين للدولة يؤكدون مسؤوليتها عنه، وأنه جاء في سياق الرد على تدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا.
فقد أكّد الجهادي السعودي "سراقة الجوفي" لوكالة "أنباء آسيا" أن هذا التفجير جاء تنفيذاً للوعد الذي أطلقه أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام في كلمته الصوتية الأخيرة المعنونة بـ "ذروهم ما يفترون" والتي أكد فيها أن المفخخات سوف تضرب من ديالى في العراق إلى بيروت.
ولم يخف الجوفي فرحته بهذا التفجير وقال مخاطباً من سماهم "أعداء الله": ابشروا أعداء الله بالمفخخات والأحزمة الناسفة والاستشهاديين خلال شهر رمضان ترقبوا فدين الله غالب رغم أنوفكم" بحسب قوله.وكذلك أكّد "مقداد الحميدان" وهو من أبرز الإعلاميين الأردنيين المناصرين للبغدادي أن الدولة الإسلامية في العراق والشام هي المسؤولة عن تفجير الضاحية، مشيراً إلى أن البغدادي قد برّ بوعده.
وأضاف الحميدان: أسود الإسلام في العراق من مهاجرين وأنصار يبشرونكم بأن رمضان هذا العام سيكون شهر فتح وتمكين وغزوات وإنتصارات".وفي حين ذكرت أوساط الجهاديين أن التفجير استهدف شخصية كبيرة في حزب الله، إلا أن مصادر حزب الله الإعلامية نفت وقوع أي حالة وفاة بسبب التفجير.
هذا ويذكر أن المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام كان هدد في كلمة صوتية نشرت منذ ثلاثة اسابيع بأن المفخخات ستضرب من ديالى إلى بيروت، وجاء في كلمته:( لن يمنعنا أحد من قتال النصيرية والجهاد في الشام , لن يمنعنا أحدا من البقاء في الشام , وسوف تبقى العراق والشام ساحة واحدة جبهة واحدة قيادة واحدة , ولن تفصل بينهما حدود, وقسما قسما لتضربن المفخخات الروافض من ديالى إلى بيروت وقسما قسما لنردعن النصيرية وحزب اللات) بحسب قوله.
النهاية
عربی پرس