SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أقام آلاف الأتراك مهرجانا في اسطنبول أمس، أطلقوا عليه اسم «مهرجان رجل الغاز» في إشارة إلى قمع الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع للمعارضين لحكومة رجب طيب أردوغان.واحتشد آلاف المحتجين في حي كاديكوي في اسطنبول لحضور المهرجان للتنديد بقمع الشرطة للمتظاهرين في ميدان تقسيم. وردد المحتجون شعارات مناهضة للحكومة، بينما تقدمت نحوهم شاحنة على هيئة مدفع مياه.وشارك مطربون وفنانون وكتاب في فعاليات المهرجان، الذي يقام برعاية صحف وقنوات تلفزة معارضة للحكومة.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى عدنان «جئنا إلى هنا لحضور مهرجان. رأيتم الحوادث السلبية التي وقعت مؤخرا. لذا اخترت لافتة عن الحرية أحملها معي. ينبغي أن يتمكن الجميع من تبادل الأفكار علانية وبحرية، وأن يتمكن الجميع من التظاهر بحرية ومن دون إزعاج للآخرين».ويأتي المهرجان بعد يوم استخدام الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى ساحة تقسيم وسط اسطنبول.واصطدم المتظاهرون، الذين لبوا دعوة مجموعة «تضامن تقسيم»، بعناصر من شرطة مكافحة الشغب كانوا يقطعون الطريق إلى ساحة تقسيم، وأجبروا على التفرق في الشوارع المجاورة قبل أن يتفرقوا في جادة الاستقلال المخصصة للمشاة وكل الشوارع الفرعية الأخرى. وردد المحتجون هتافات «معا ضد الفاشية» و«كلنا مقاومة».
وانتشر عناصر الأمن بعد ذلك حول الساحة ومنعوا لساعات عودة المحتجين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وحوالى منتصف الليل تراجعت الشرطة وفتحت الساحة والشوارع المحيطة بها، لكنها اعتقلت عشرات الأشخاص.وقال محافظ اسطنبول حسين عوني موتلو، على حسابه على موقع «تويتر»، إن بين الموقوفين رجلين متهمين بمهاجمة متظاهرين بالسلاح الأبيض.وقبل ساعات من هذه المواجهات حذر موتلو المتظاهرين من تحدي قرار منع التظاهر والتجمع في ساحة تقسيم. وقال «ننوي إعادة فتح حديقة جيزي الاثنين (اليوم) على أبعد تقدير، ليكون متاحا استخدامها من قبل جميع المواطنين»
النهاية
السفیر