SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كانت بريطانيا رحلت "أبو قتادة" إلى الأردن، لكي يواجه اتهامات بالفساد، وهي خطوة تنهي معركة استمرت عشر سنوات للتخلص من رجل وصف بأنه ناشط رئيسي لتنظيم القاعدة في أوروبا.يأتي ذلك بعدما صدقت بريطانيا والأردن على معاهدة بشأن التعذيب تهدف إلى تخفيف بواعث القلق المتعلقة بشؤون الإنسان، والتي حالت دون نجاح محاولات سابقة لترحيل أبو قتادة وهو أردني من أصل فلسطيني.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي تريزا ماي ترحيل أبو قتادة في بيان أصدرته في وقت مبكر الأحد، معربة عن ثقتها في أن الرأي العام البريطاني سيرحب بنتيجة الجهود التي استمرت من عام 2001 للتخلص من "رجل الدين المتشدد".وقالت ماي "لقد تم إبعاد هذا الرجل الخطير عن شواطئنا لكي يواجه العدالة في بلاده".وتحاول بريطانيا منذ عام 2001 ترحيل "أبو قتادة"، واسمه الحقيقي عمر محمود محمد عثمان، لكن القضاء البريطاني كان يرفض تسليمه، بسبب مخاوف من تعرضه للتعذيب من أجل انتزاع اعترافات وأدلة منه.
وبعد سنوات من المحاولات المضنية لطرده من بريطانيا، أشار الإمام (53 عاما) مؤخرا إلى أنه سيعود طوعا إلى الأردن، إذا صدقت عمان ولندن على معاهدة بشأن "عدم التعذيب".يشار إلى أن أبوقتادة مطلوب في الأردن لإعادة محاكمته في "قضايا إرهاب" عديدة، والتي صدرت فيها أحكام غيابية ضده.
النهاية
نهرین نت