SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اكد نائب رئيس حزب الوفد المصري السيد حسين منصور ان الاوضاع في مصر تسير باتجاه ضرورة اقالة رئيس الجمهورية ، وبالتالي عليه التخلي عن منصبه والدعوة الى انتخابات رئاسية جديدة .
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اشار منصور الى ان 15 مليون مصري خرجوا الى الشوارع في تظاهرات الاحد الداعية الى رحيل مرسي فماذا يريد الرئيس ، فماذا يريد الرئيس اكثر من هذا ؟ فالشعب من جميع الطبقات والاعمار خرج يطالب بالرحيل ، بينما بقي انصار الرئيس في بقعتهم المحدودة قرب مسجد رابعة العدوية ، وتم ضبط العديد من شحنات الاسلحة والمتفجرات كما يقول منصور لدى اعضاء في جماعة الاخوان او الجماعات الاسلامية كحزب البناء والتنمية ، واطلقت النيران على جموع المتظاهرين حول مقر الارشاد في المقطم .
وتابع نائب رئيس حزب الوفد قائلا ان مصر خرجت كلها لتقول لا لاستمرار الرئيس ولا لما يدور في اذهان الاخوان من تغيير شكل الوطن .
وحول المهلة التي اعطيت للرئيس حتى غد الثلاثاء للاستجابة لمطالب المعارضة قال منصور : ان الرئيس لم يقدم أي مقترحات بل انه يعيد نفس الكلام الذي قاله من قبل ويدعو للتحاور لكن أحدا لم يتحاور معه ، والادهى والامر انه طرح نفس ما قاله الرئيس المخلوع حسني مبارك : أنا أو الفوضى ، واذا رحلت فستعقبني فوضى لا نهاية لها ، وهذا حديث لا يعبر عن روح الثورة ، لان الرئيس لم يؤمن قط بالثورة – كما يرى منصور – لكنه آمن فقط بتمكين جماعته من مفاصل الوطن ، ولذلك خرجت مصر كلها تطالب باستكمال الثورة ومواصلة خطواتها باتجاه ، حرية – عيش – كرامة – عدالة اجتماعية .
واعتبر نائب رئيس حزب الوفد ان الموقف في مصر الان قد انتقل بالفعل الى المؤسسة العسكرية لاسيما وان الفريق السيسي قائد الجيش قد اعلن انه لن يسمح بترويع المصريين وان المؤسسة العسكرية تعبر عن الارادة الشعبية وانها ليست الى جانب أي طرف من الاطراف ، فاذا بقيت الجماهير في الشارع فلابد ان يكون هناك موقف للمؤسسة العسكرية ، فالاوضاع اصبحت حرجة جدا خاصة وقد ثبت تورط الجماعات المناصرة للرئيس بحيازة اسلحة ، فماذا تقول المؤسسة العسكرية لهذه الملايين المتواجدة في الشارع ، مضيفا ان الكرة الان لدى العسكر وهي التي ستتخذ موقفها بابعاد الرئيس عن المشهد والدخول في مرحلة انتقالية جديدة تمهيدا لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة .
النهاية
نون