SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أكدت مصادر عراقية أن المخابرات الاردنية والسعودية وبأوامر بريطانية أنهت مؤخرا تدريب وتأهيل عبد الله ابن "ابو مصعب الزرقاوي" وأنها تعتزم بعد صدور الاوامر البريطانية ادخاله عن طريق سورية الى العراق ومساعدته على تثبيت أقدامه هناك تمهيداً لتسلمه تنظيم ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" بالكامل حيث ترى بريطانيا أن أمير هذا التنظيم الحالي "أبو بكر البغدادي" لم يعد صالحا ليكون أميرا لهذا التنظيم الارهابي الذي يعمل على الانفراد بالتنظيم بعيدا عن الاوامر التي تصله من بريطانيا عن طريق المخابرات الاردنية.
وقالت المصادر :ان صالح القرعاوي وهو المطلوب ضمن قائمة ال58 ارهابياً الامريكية أشرف بنفسه على تدريب وتأهيل ابن الزرقاوي في السعودية والاردن حيث أوكلت له مهمة الاشراف عليه لتسليمه في وقت لاحق الى "أبو خالد السوري" وهو المبعوث الرسمي لايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في ترتيب أوراق تنظيم القاعدة الارهابي في العراق وبلاد الشام حيث سيقوم الاخير باستلام ابن الزرقاوي وادخاله الى العراق وتمكينه من تثبيت أقدامه ليكون أميرا للتنظيم الارهابي هناك.
واضافت المصادر ان انتشار الميليشيات في الكثير من مناطق بغداد كان مقدمة ضرورية وفقا للمخطط البريطاني لإشعال الشارع العراقي والمساهمة في تردي الوضع الامني الذي يدفع الكثير من خلايا تنظيم القاعدة الى البدء بالتحرك والعمل على اعادة السيطرة على مناطق كانوا يسيطرون عليها في وقت سابق، ولتكون تلك الميليشيات الجزء المقابل للتنظيم في إشعال نار الحرب الطائفية في البلاد.
وتخوفت المصادر من وجود سعي جدي ومخيف لتنظيم القاعدة الارهابي في التحرك لإعادة نشر فروعه في المناطق الرخوة امنيا من البلاد والتي كانوا يسيطرون عليها والتي اشتعلت في عامي 2005 و2006 مشيرة الى أن تنظيم القاعدة يعمل على اعادة سيطرته على مناطق أبو غريب والمحمودية متوقعين أن تكون منطقة العامرية في العاصمة العراقية بغداد نقطة اشتعال الحرب الطائفية في البلاد.
وكان زعيم تنظيم القاعدة الارهابي أيمن الظواهري أعلن حل ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والذي كان يتزعمه أبو بكر البغدادي وأقر بقاء جماعتي دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة في الشام كفرعين مستقلين يتبعان لتنظيمه الارهابي بحيث ينشط الاول في العراق والثاني في سورية.
النهاية
النخیل