SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
وفي حديث صحفي لفتت أنه الى جانب "تعنّت" حزب الله، تزايدت الاستفزازات ازاء جماعتهم و"التعديات علينا وعلى اعراضنا".
وجددت تأكيدها على أن الاسير كان يشدد مراراً أن لا مشكلة مع الجيش اللبناني، مضيفة "هيدا جيشنا مش لازم يعتدي علينا او نعتدي عليه. لكن ما حصل الاحد، كان مباغتاً لنا، قد تكون مؤامرة علينا جعلت الجيش يشتبك معنا".
وأضافت "الشيخ دائما كان يقول لنا مشكلتنا ليست مع الجيش، مع ان قراره ليس بيده وانما يخضع لهيمنة حزب الله، والا كيف يقبل بوجود مسلحين من حزب الله يشاركونه في القصف والقنص علينا ويتغاضى عن كل تجاوزاتهم وتعدياتهم علينا؟".
ولفتت الى أنه ومع اشتداد حدة المعارك بعد ظهر الاحد، توجه الاسير اليها والى زوجته الاولى، قائلاً: "بشوفكن بالجنة ان شاء الله". وطلب منهما ومن المدنيين مغادرة الملجأ والخروج من المنطقة "مهما كلف الامر".
الى ذلك، كشفت أنها اجرت اتصالاً بمفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان متمنية عليه متابعة الملف للتأكد من أسماء القتلى والجرحى والموقوفين.
ونفت أن يكون أي أحد من فعاليات صيدا قد تواصل معها أو مع أي أحد من أفراد عائلتها، قائلة: "ما اشاهده منذ انتهاء المعركة من بعض فاعليات صيدا هو التشاطر لاستثمار تضحيات الاسير واتباعه".
وأدت المعارك بين الجيش اللبناني وعناصر امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير، يومي الاحد والاثنين في عبرا في صيدا، الى سقوط ١٨ قتيلاً و٢٠ جريحاً من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من ٢٠ عنصر من عناصر الاسير.وقد تم توقيف العشرات من عناصر الاسير فور انتهاء المعارك، في حين لا يزال الاسير متوارياً عن الانظار.
النهاية
عربی پرس