SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلن المتحدث باسم الدعوة السلفية عبدالمنعم الشحات فى بيان، أن الحشد الذى تتبعه القوى السياسية خلال الفترة الماضية، رغم رفع شعارات سلمية، يجعل نسبة التناوش والتقاتل احتمالا وشيكا، مشيرا إلى أن الاقتال فى هذه الحالة يكون قتال فتنة لا يدرى القاتل فيما قتل، ولا المقتول فيما قُتل.
ولفت بيان الدعوة، أمس الأول، إلى أن الفريق الذى يدافع عن شرعية رئيس، لا ينتبه إلى ما هو أعلى شرعا، حيث وجوب استماع الحاكم إلى من يخرجون عليه وإزالة الشبهات.
وأشارت الدعوة إلى محاولتها قدر طاقتها الوصول إلى حل سلمى للأزمة السياسية الحالية عن طريق التعجيل بالانتخابات البرلمانية أو إقالة الحكومة، لافتة إلى زيادة أملها فى ذلك عقب بيان القوات المسلحة الذى حضَّ الجميع على سرعة الوصول إلى توافق قبل 30/6.
وتعجبت الدعوة من قيام كل القوى السياسية بالحشد فى الشوارع يوم 30 يونيو، قائلة «وكأن كل فريق يحاول تقليص المدة المتاحة للحل السلمى».
وأكدت أنه يمكن تغيير الحكومة عقب انتخابات مجلس النواب، إلا أن البعض يستثمر هذه المطالب لإظهار عدواته للدين.
وتابعت الدعوة «زاد من خطورة الموقف خطاب تخوين متبادل، وتوعد بعنف لم يَبذل كل فريق جهده فى التبرؤ الكافى منه، وتلويح بتكفير لا يجوز فى حق مسلم لمجرد خلاف سياسى، وهذا هو وضع الفتنة التى أُمرنا أن نفر منها، فحرمة المسلم عند الله عظيمة».
النهاية
الجوار