SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تساءل النائب عن دولة القانون عزت الشابندر حول اعلان علماء السُنّة عن فتواهم في مصر التي تحث على (الجهاد في سوريا)، عن النتائج المترتبة فيما لو اعلن علماء الشيعة عن فتوى مغايرة، هل تتوقعون كيف سيكون المشهد، ومن سيكون المستفيد؟.
وقال الشابندر في تغريده له على تويتر، اليوم السبت، ان "قاطعي الرؤوس يُفرغونَ بلدانهم ويتدفقون على سوريا بتحريض منابر السوء وأموال قطر ومباركة إسرائيل ليسُهل حصدِهم في مكان واحد".
ونشرت في هذا الصدد وكالة (آي بي إس) تقريراً، يقول ان علماء الدين في المملكة العربية السعودية يقودون "حملة عالية النبرة للدعاة الذين يحرضون المسلمين والعرب على دعم المسلحين السوريين ضد ما يقولون أنه فظائع ترتكبها القوات المدعومة من إيران والتابعة للرئيس السوري بشار الأسد".
وأردف الشابندر بالسؤال مرة أخرى" في ظلِّ هذا المشهد تخيّل معي، مَنْ هو الخاسر الأكبر؟".
وزاد في السؤال " لماذا لم نسمع بفتوى القرضاوي وشلته للجهاد ضد اليهود لتحرير فلسطين المحتلة".
وقبل نحو اسبوعين، أصدر إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، الشيخ سعود الشريم، نداءً نادراً من نوعه للمسلمين لتقديم المساعدة "بكل الوسائل" لما أسماهم ب(الثوار) السوريين والمدنيين المحاصرين في الصراع السوري.
كما قام الداعية السعودي العريفي بالدعوة في خطبته بمسجد في القاهرة، ومناشدة الآلاف من المصلين لدعم الجماعات التي تقاتل نظام الأسد، وحث جمهوره على "الإنخراط في الجهاد".
كما تجمّع العشرات من العلماء المسلمين، ومعظمهم من الخليج، في القاهرة لدراسة خطط الدعوة إلى "نداء دولي للجهاد في سوريا".
وأسترسل الشابندر في القول " لن ندافع عن احد، لكن نسأل لنتعلم، لماذا تطيب فتاوى الجهاد ضد طاغيةٍ بعينه وتغيب عن طاغية آخر وتعلوَ ضد احتلال بعينه ويحلوَ لها آخر؟".
ورأى الشابندر ان "وصول حالة الاستقرار المنشود في العراق يمّر عبر مخاض عسير خلّفته عقود الدكتاتورية والتعسّف، والعراق يعبُر بإذن الله وصبر ًجهاد أبنائه".
النهاية
ابنا