SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال هنية خلال كلمته مساء اليوم الجمعة أمام احتفالات الجامعة الإسلامية بغزة متجاهلا دور الحكم التركي في تنفيذ المشروع الامريكي البريطاني لاسقاط نظام الاسد لمصلحة " مشروع تامين الكيان الصهيوني " في المنطقة : إن تركيا نجحت في تسديد ديونها للبنك الدولي والتي بلغت 170مليار دولار،كما أعلنت تركيا عن مناقصة لبناء اكبر مطار في العالم بمدينة إسطنبول بكلفة 80 مليار دولار ،بخلاف تراجع نسبة الفوائد على الديون بشكل كبير.
وكان هنيه قد وصل إلى قطاع غزة أمس قادما من تركيا بعد زيارة التقى فيها رئيس الوزراء التركي عقب زيارته القاهرة يوم ألجمعه الماضي .وأضاف أن رئيس الوزراء التركي أكد زيارته لقطاع غزة ،إلا أن هنيه لم يذكر موعد هذه الزيارة وتابع" طلبنا من تركيا دعم مصاطب العلم في المسجد الأقصى للتصدي للمحاولات المتعددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام باحات الأقصى" "ويوجد يوميا في هذه المطاصب "حلقات العلم" لعشرات من طلاب العلم ويتحملون جزءا من صد محالات اقتحام باحات الأقصى".
وفي السياق نفسه قال هنيه انه خرج باستنتاجات بعد زيارته الأخيرة الى القاهرة وأنقرة منها، أنه رغم انشغال الأمة والشعوب العربية والإسلامية وفى القلب منها مصر بتطوراتها الداخلية والخارجية إلا أن فلسطين ما تزال القضية المركزية لهذه الشعوب!! دون ان يذكر دليلا على حصول مثل هذا الانطباع لديه ، ومتغافلا عن سياسة الرئيس مرسي ضد سوريا وقطع العلاقات مع دمشق فيما يحتفظ نظام مرسي بعلاقات وثيقة مع الكيان الاسرائيلي .ونوه هنية، بأنه يجري حاليا إعادة بناء للبيئة المحيطة بفلسطين ويعاد ترتيب المنطقة من جديد وذلك سيكون له الأثر الكبير على مستقبل الصراع مع اسرائيل.
وقال: نتابع هذه التحولات ليس من منطلق التدخل في الشئون العربية والإسلامية لكن لأن فلسطين تتأثر سلبا وإيجابا بما يجري حولها.يذكر ان تنظيم " حماس " انجر الى موقف معاد لسوريا رغم حصوله على دعم وحماية سوريا لقادته لسنوات مديدة ، وانضم الى محور " تنظيم الاخوان المسلمين الدولي " الذي تبنى المشاركة في مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد الذي تشرف عليها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمصلحة امن الكيان الاسرائيلي وضرب محور المقاومة بمشاركة فعالة من تركيا والسعودية وقطر والاردن.
برغم ان حماس لم تعلن عن موقف معاد لنظام الرئيس الاسد، الا انها وفرت للجماعات المعارضة المسلحة خبرات قتالية وخاصة تلك التي قدمتها لـ " لواء التوحيد " التابع للاخوان المسلمين فرع سوريا ،وللجيش الحر ، ووصلت خبرات " حماس " الى "جبهة النصرة " السلفية الوهابية ، ومن حماس تعلمت عناصر الجماعات المسلحة فنون واسرار طرق "حفر الانفاق" والتي حصلت عليها حماس من خبرات حزب الله ، واكتشفت هذه الانفاق وقد تم حفرها وفق مواصفات الانفاق التي علم حزب الله ، حماس لحفرها ، في مدينة " القصير " بعد تحريرها من الجماعات الارهابية وقتل وجرح واسر نحو 3000 عنصر مسلح من جبهة النصرة والجيش الحر ولواء الوليد ولاء عائشة وكتائب الفاروق .
النهاية
نهرین نت
