SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بعد أن كان الشيخ محمد العريفي رجلاً من بلاط النظام السعودي يصبح فريسة له ضمن عدة هجمات. حرب کلامية تدور بين العريفي و قناة العربية بعد دعوته الی الجهاد في سوريا و من ثمة سفره الی لندن و إقامته في البيکادلي.
وشهد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في الأيام القليلة الماضية إنتقاداً واسعاً للشيخ العريفي من قبل العديد من النشطاء وغيرهم من عامة الشعب بعد أن سافر إلى لندن.
وعرف عن العريفي دعوته الصريحة في التحريض على القتال في سوريا وحث الناس عبر نبرة طائفية على دعم المسلحين هناك. من هنا جاء الهجوم عليه و وصف بالذي يحرض الناس على الحرب وينأى بنفسه عنها.
وأشارت عدة قنوات فضائية إلی فعل العريفي موجهة إنتقادات واسعة له إلا أن المتابعين تفاجئوا حينما شاهدوا إنتقادات قناة العربية له، حيث نشرت في خبرها "إستنكار لتناقض بعض الدعاة بين تحريضهم على الجهاد وقضاء إجازاتهم في أوروبا".
من جهته أبدى العريفي إمتعاظه عن ما ينشر عنه ووصف في كلمة له في ألمانيا رداً على أحد الذين أشاروا إلى خبر قناة العربية فقال: "قناة العربية صهيونية".
ويأتي هذا التراشق في وقت تفاجأ فيه المراقبون بتغير سريع في سياسات الدولة السعودية بالخصوص قناة العربية والصحف السعودية. فبعد أن كانت تحرض على الطائفية وعلى حزب الله خصوصاً وتتهمه بطأفنة القضية السورية وقتل السنة هناك أخذت تهاجم أمثال العريفي.
وقللت القناة العربية من دعوتها للطائفية بشكل مفاجئ. وفي برامجها الإخبارية استضافت القناة منصور النقيدان وتحدثت معه حول الطائفية وما يحدث في العالم الإسلامي مريدة اتهام حزب الله في القضية.
إلا أن الضيف أجاب في معرض حديثه أن الطائفية ليست وليدة الآن وقد كانت موجودة قبل حزب الله.
يذكر أن الساحة العربية والإسلامية شهدت مؤخراً تحريضات واسعة على الطائفية وقتل الشيعة من قبل الرموز السلفية وبالخصوص في دول الخليج ومصر بعد إنتصار الجيش السوري بمساعدة حزب الله على المسلحين في مدينة القصير السورية.
النهاية
احرا الحجاز
