SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كان اعلان الرئيس مرسي قطع العلاقات مع سوريا ، والتورط بتحشيد الوهابيين السلفيين للقتال في سوريا ، قد اثارت الشعب المصري بجميع شرائحه من علماء الازهر الى قادة سياسيين واعلاميين واحزبا سياسية ، واعتبرت دعوة مرسي بانها " مدفوعة الثمن " وان ثمنها الحصول على دعم مالي وسياسي واعلام من السعودية وقطر ، والحصول على دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وتحديدا من قياديين في منظمة " ايباك " الذن يتولون متابعة المشروع الصهيوني لاسقاط ناظم الرئيس الاسد والقضاء على محور المقاومة الذي يضم كل من ايران وسوريا وحزب الله ، وذلك باستغلال نفوذ " ايباك " على الادارة الامريكية واستغلال نفوذ الجمعيات اليهودية في بريطانيا وفرنسا للتاثير على مواقف الحكومتين للمضي بقوة في سياسة دعم المعارضة المسلحة وتحويل الصراع في سوريا والمنطقة العربية الى صراع مذهبي بين السنة والشيعة خدمة للامن الاسرائيلي.
ووصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» قرار «مرسى» بقطع العلاقات مع دمشق، والدعوة لفرض حظر جوى على الأراضى السورية، بأنه طلب«غريب» ومناقض لموقفه السابق الداعى لبقاء القوى الغربية خارج الصراع السورى.
وكانت دمشق قد اعتبرت القرار غير مسؤول، وإلهاء للمصريين عن أزماتهم الداخلية، وتساءل وزير الإعلام السورى: «ألم يكن من الأحرى به إغلاق السفارة الإسرائيلية؟». وسيطرت الأزمة السورية على مباحثات اليوم الأول لقمة مجموعة الثمانية الكبار أمس، وعلى صعيد الموقف الدولي فان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، جدد رفضه تسليح قرارات امريكا وبريطانيا وفرنسا ، للمعارضة ودعمها، وقال خلال اجتماعه برئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، عقب اجتماع مماثل مع نظيره الأمريكى باراك أوباما: «أعتقد أن الجميع يوافق على أن الأمر لا يستحق دعم أشخاص لا يكتفون بقتل أعدائهم بل يلتهمون أعضاءهم علناً أمام الكاميرات»، فى إشارة إلى المقاتل الذى ظهر وهو ينتزع أعضاء من جثة أحد الجنود السوريين..
النهاية
نهرین نت