SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز :ووقف قرابة 50 شخصا من بينهم ثماني نساء في هدوء أمام مكتب للادعاء على جانب طريق في الرياض وأفراد الشرطة بالزي الرسمي يراقبونهم من ثلاث سيارات خاصة بالشرطة.
وقامت السعودية بدور مهم في مساعدة أجهزة المخابرات الغربية في احباط مخططات لتنظيم القاعدة. لكن جماعات حقوقية تنتقدها على الغياب شبه التام للديمقراطية وعدم تقبل أي معارضة.
كما اتهمت منظمات حقوق الانسان الحكومة أيضا باستغلال حملتها على الاسلاميين المتشددين في سجن المعارضين السياسيين.
وتقول السعودية انها ليس لديها سجناء سياسيين وذكرت في العام الماضي انها قدمت للمحاكمة 5080 شخصا من بين نحو 5700 شخص القت القبض عليهم بتهم امنية منذ سلسلة هجمات على اهداف أجنبية وحكومية في عام 2003.
وردت السفارة السعودية في لندن في ديسمبر كانون الاول على تقرير لمنظمة العفو الدولية جاء فيه أن السلطات تبرر حملتها على المعارضة متذرعة ببواعث قلق امنية بقولها ان التقرير استند الى معلومات غير دقيقة.
وشارك في الاحتجاج شبان صغار ومسنون. ووقفوا متقاربين دون ان يرفعوا لافتات أو يرددوا شعارات. وجلست امرأة على مقعد ممسكة بعصا للتوكؤ.
وقال محتج طلب عدم نشر اسمه خوفا من تعرضه للاعتقال "شقيقي أبلغني انه أخذ الى المحكمة العام الماضي لكنها كانت محاكمة سرية ولم يسمحوا له باختيار محاميه. مرت مدة تزيد على العام وما زلنا لا نعرف نتيجة المحاكمة. في رأيي هذه المحاكمة ليست سوى إجراء شكلي."
وقال ان شقيقه اعتقل قبل 11 عاما بعد عودته من افغانستان التي ذهب إليها ليقاتل وانه شكا من تعرضه للضرب وهو رهن الاحتجاز.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية للتعليق لكن الحكومة نفت بشكل متكرر استخدام التعذيب.
وكانت النساء منقبات كما غطى كثير من المحتجين الرحال وجوههم لاخفاء هويتهم على ما يبدو. ومن غير المألوف مشاركة نساء في الاحتجاجات في السعودية.
ونظمت بعض المظاهرات في المناطق ذات الاغلبية الشيعية في شرق السعودية في 2011 و2012 لكن البلاد لم تشهد خارج المناطق الشيعية سوى بعض الاحتجاجات الصغيرة المتعلقة بقضايا محددة.
المصدر: راصد