SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بعد رفض ابو بكر البغدادي لقرار الشيخ الظواهري بضرورة فك الارتباط بين دولة العراق اللااسلامية وجبهة النصرة انقسم القاعديون بين مؤيد للظواهري يدافع عن مواقفه ويهاجم البغدادي وسياساته وبين مؤيد للبغدادي ومهاجم لأعدائه وهذه واحدة من الهجمات التي شنها انصار البغدادي على أتباع الشيخ أيمن الظواهري
يريد المتنطعون أن يسوقوا الجهاد كيفما أرادوا , ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المتنطعون ,فيا عجبي على هولاء المتنطعين ..لو تأملت قليلا وسالت نفسك لماذا خرج هولاء على عبدالناصر والسادات ومبارك والاسد ولماذا طعنوا في الكويت والسعودية ؟
ستجد الجواب وبدون تأمل .....من أجل قيام الدولة الاسلامية وتحكيم شريعة الله ؟
فلم أسقط الله الطواغيت ورفع منازلهم فإذا هم عن الحق ناكصون ! وعن مبادئهم يتمردون . !
لماذا ارتجفت أيديكم عن شريعة الرحمن ؟! و لماذا خارت قواكم عن الانتماء لدولة الاسلام ؟!
لماذا تركتم البغداي وحيدا يعاني أتعاب غرس جذور الخلافة , وتأسيس أسسها ؟
هل البغدادي خالف أهدافكم وطموحاتكم بإعلان الدولة ؟....
تبا لكم أيها المتنطعون ...
ثم تأمل أخي في حال هولاء المتنطعين الذين أصبح حالهم كحال الحُمر التي فرت من قسورة , وكيف كان إعلان الدولة صدمة لهم ؟
فخرجوا من جحورهم وسراديبهم ومجاريهم كالفأران يريدون أن يخرقوا سفينة الدولة , فطعنوا في ربانها بين مسفه ومشكك ومتنقص له.
النهاية
الجوار