SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:تحاول المعارضة المسلحة في سوريا تصوير "معارك المطارات" التي تخوضها وكأنها أهم حروب التاريخ الحديث، ووسط تضارب المعلومات اعلامياً بين الجانبين الحكومي والمعارض، وبهدف كشف حقيقة الوضع ميدانيا قام مراسل عربي برس بزيارة الى قلب مطار دير الزور الدولي لتبيان حقيقة الأمور، في ظل كلام المعارضة المسلحة ومقاتلي الجيش الحر وجبهة النصرة.
وبحسب مشاهدات مراسل عربي برس الموثقة بالصور يتم دحض الروايات عن تهدم المطار حيث تم استقباله من قبل المدنيين والعسكريين العاملين في المطار . وبحسب المراسل فإنه يقول "توقعت رؤية مطار مدمّر مهدم بعض أجزائه قد شوهتها القذائف أو احد مدرجاته لا يعمل بسبب تدميرها، أما الواقع فقد كان عكس ما سمعته قبلا من إعلام المعارضة السورية" .
وبعد جهد جهيد تمكن المراسل من الحصول من مصدر عسكري على بعض المعلومات حول بعض الأمور التي تخص المطار وما حكي عن هجمات يتعرض لها المطار ولفت الى تعرض محيط المطار لبعض القذائف الصاروخية المحلية الصنع التي تطلقها (العصابات المسلحة) من بعض القرى المحيطة بالمطار والمأهولة بالمدنيين لمعرفتها المسبقة بعدم ردنا على مصادر النيران داخل القرى المأهولة بالمدنيين وعلى وجه التحديد قرية (الموحسن ومراط)"، وأضاف: هذه الأعمال لا تؤثر على هبوط وإقلاع الطيران من والى المطار
أما عن توقف الرحلات المدنية من والى المطار فقد تم التأكيد أن الأمر برمته متوقف على المؤسسة السورية للطيران التي لم تباشر حتى الآن بصيانة وتأهيل مدرج المطار الروتينية والمعتادة ولا علاقة لأي مسؤول عسكري داخل المطار بالخدمات المدنية".
أما بالنسبة للمعارضة المسلحة التي حاول مراسل عربي برس التواصل مع إحدى كتائبها (المرابطة) في محيط المطار لسؤالهم عن حقيقة "معركة تحرير المطار" جاء الرد على الشكل التالي:
هذا السؤال برسم الداعمين بالذخيرة للمطار كيف يمكن للطائرات الهبوط والإقلاع من المطار بكل حرية والمشاركة في قتل أبنائنا في الريف والمدينة؟؟ كيف تسمحون ( باستشهاد) خيرة مقاتلينا المخلصين !! ما معنى حصار مطار دير الزور وتقديم الغالي والنفيس لتعطوا الذخيرة لهذا وذاك كل حسب ولائه، بعض الكتائب المرابطة بمحيط المطار خذلها الأقربون قبل الغرباء خذلونا بالوعود الكاذبة الغير صادقة، خذلونا بتقديم الدعم الذي يذكرني بدعم مدينة (القصير) ويقول المصدر المعارضة ساخرا وضاحكا "لعنة الله على كل من خذلنا وخذل مجاهدينا وحتى إذا جاءنا الدعم فيكون بغير وقته، بعد أن فقدنا خيرة أبطالنا من المجاهدين من داخل وخارج سوريا لقد ولى زمن الجهاد وبدا زمن سرقات النفط وأموال الناس".
عربی پرس