SHIA-NEW.COM شیعة نیوز:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" و " فيسبوك " هجوما شديدا على الرئيس المصري محمد مرسي ، مباشرة بعد هجومه الشديد على حزب الله واعلان قطع العلاقات مع سوريا ، بسبب الانتصارات التي حققها الجيش السوري بمشاركة خزب الله في تطهير مدينة " القصير " السورية من جماعات المعارضة السورية المسلحة ، ومن ابرزها" الجيش الحر" و" جبهة النصرة " و " كتائب الفاروق
" و " لواء عائشة " و " لواء الوليد " و " لواء التوحيد " , واتفقت اغلب التعليقات على التساؤل " اين بطولة مرسي امام الكيان الاسرائيلي ولماذا لايعلن قطع العلاقات مع اسرائيل ..؟ ! وماهو الثمن الذي حصل عليه مرسي حتى يفتح جبهة مواجهة سياسية واعلامية مع حزب الله العدو الاول لاسرائيل ..؟
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اعلن قطع جميع العلاقات مع سوريا، بما في ذلك إغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة, وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، في كلمة له أمام مؤتمر "الأمة المصرية في دعم الشعب السوري" الذي أعلن فيه أيضا رفض التدخل الأجنبي، مطالبا حزب الله بوقف تدخله.
وقال مرسي : "نحن ضد النظام الحالي في سوريا ولا مجال لوجوده بعد كل ما ارتكبه من جرائم ضد شعبه.. ونحن مع مبدأ الحفاظ على وحدة الأرض السورية، وضد تقسيمها."
ومتجاهلا تدخل تركيا وقطر والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعشرات الدول بالشان السوري ومحاولة اسقاط نظام الرئيس الاسد بالقوة لمصلحة الكيان الاسرائيلي ، ولكنه تذكر فقط قيام حزب الله بحماية وجوده ومقاومته ضد اسرائيل بواسطة الجماعات السلفية الوهابية المسلحة في مدينة " القصير " التي تديرها المخابرات القطرية والسعودية لمصلحة اسرائيل ، وندد بتدخل حزب الله ، طالبا منه وقف تدخله في سوريا، وقال إن المصريين "وقفوا مع لبنان وحزب الله ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006 واليوم يقفون ضد حزب الله لعدوانه على سوريا." !
وقال مرسي، في خطاب ألقاه داخل قاعة مغلقة أمام الآلاف من الحاضرين: "نحن مع الشعب السوري وضد حاكمها الذي يقتل الأطفال والشيوخ ويغتصب النساء.. الشعب السوري ينادينا ونحن نقول له لبيك يا سوريا، ولن يغمض لنا جفن ولن تستقر أجسادنا في مضاجعها حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على ترابها."
واغلب فقرات خطاب مرسي هذا كان موضع هجوم المصريين المعارضين له وجاء في " تغريدات " هؤلاء المصريين ، التاكيد على ان " محمد مرسي اطلق العنان لخطابه الهجومي على حزب الله واعلانه قطع العلاقات مع سوريا ، ليوجه رسائل صريحة ليكسب من خلالها مزيدا من الدعم الامريكي له ، وسط انباء عن وجود مقترح في الكونغرس الامريكي يدعو الى حجب المساعدات المقدمة لمصر والتي تقدر بثلاثة مليارات دولار سنويا ، ومحاولة لكسب الجماعات السلفية في مصر الى جانبه في صراعه مع قوى المعارضة المصرية التي تتسع يوما بعد اخر ، كما ان هجومه على حزب الله هو خطوة جرئية للغاية على حساب المواقف المعتدلة لقيلدة الاخوان المسلمين في مصر من حزب الله ، هدفت الى كسب اللوبي الصهيوني في امريكا لوقف محاولات التحريض على نظامه خاصة بعد تصريحات لقادة اللوبي الصهيوني في منظمة " ايباك " بان " الرئيس محمد مرسي لايستطيع ان يضمن الامن لاسرائيل في ظل الفوضى التي تتسع في مصر وفقدان الدولة لهيبتها ، واتساع نشاط الجماعات المسلحة في سيناء التي تشكل نهديدا خطيرا لامن اسرائيل " حسب قادة منظم ايباك الصهيونية .
وطالبت " تغريدات " المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد خطاب محمد مرسي ، قيادة الاخوان المسلمين في مصر التي تسيطر على الحكم في مصر ان لاترتكب خطيئة تاريخية بالوقوع في فخ خطير اعده النظامان السعودي والقطري ، لايؤدي الا الى محطة واحدة ، وهي " الشراكة السياسية والامنية مع الكيان الاسرائيلي ضد حزب الله ، وطالب هذه " التغريدات " بان لايتورط الاخوان اكثر مما هم متورطون فيه من اتفافات مع الولايات المتحدة للحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد ، ولايسمحوا لانفسهم ولا للرئيس مرسي باتخاذ مواقف سياسية تسئ لمواقف الشعب المصري المؤيدة لحزب الله الذي يمثل " ضمير الامة العربية والاسلامية " و" القوة الوحيدة القاهرة للكيان الاسرائيلي ومن ورائه الشعوب العربية ". حسب تغريدات المصريين المعرضين لمرسي .
النهاية
نهرین نت
