SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قام أهالي النساء المعتقلات في اعتصام الحرية و المتعاطفين معهم بفعاليات جديدة لفك اعتقالهن من السجون السعودية. فقد قامت عدداً من النساء بوقفة احتجاجية بالقرب من سجن بريدة العام للمطالبة بفك المعتقلات في اعتصام الحرية مساء يوم الجمعة الـ 14 من الشهر الجاري. وذکر شهود عيان أن السلطات و فور اطلاعها بالخبر قامت بمحاصرة النساء المحتجات ما نتج عنه انسحاب النساء من الموقع و مطاردة المباحث لبعضهن.
وفي نفس السياق قام حوالي 100 شخص من أهالي المعتقلين باجتماع في منزل أحدهم لبحث کيفية التعامل مع الموقف و قد تحول الاجتماع الی اعتصام مفتوح حتی افراج السلطات عن جميع النساء. و وجه الاهالي نداء الی کل النشطاء للالتحاق بالاعتصام.
من جهته دعی تجمع "المناصرون" المتخصص بتنسيق الفعاليات المختصة بـ "اعتصام الحرية" جميع المتعاطفين مع النساء المعتقلات الی نصب يافطات مکتوب عليها عبارت تحث السلطات السعودية علی الافراج عنهن و حسب المصادر فقد بادر الاهالي ومنذ الساعة الرابعة من عصر يوم أمس الجمعة الی نصب اليافطات علی جدران المنازل.
يذکر أن السلطات السعودية کانت قد أفرجت عن عدد قليل من المعتقلين لديها بعد الاعتصام، مقارنتاً مع عدد الذين تم القبض عليهم.
و المفرج عنهم هم:
"خديجه الفوزان"، وابنتها "بشاير الحصين"، "رندا"، و"سفيان الرشودي"، و"باسمة الريلي"، "ياسر الفوزان"، و"روان الفوزان"،"هيثم الشايع"، "جواهر الرشودي"،و"رندا الرشودي"،و"جمانة الرشودي"،و"ميادة الرشودي”، "عبدالله السميح"، و"عفاف اليحيى"، و"بدور الرويلي"، و"فاطمة السويد"، و"هيلة السحيم"،و"أم عبدالرحمن الوهيبي"، و"أمل العجلان"،و"منى الراشد".
وکان أهالي المعتقلين والمعتقلات ذکروا أن السلطات السعودية قامت بتعذيب المعتقلين معنوياً و جسدياً. و وفقاض لألهالي فإن من بين الطرق التي قامت بها السلطات لتعذيب المعتقلين يمکن ذکر، عدم التحقيق معهم أمام الجهات الرسمية، والتجويع، وسوء المعاملة، و الابقاع علی المعتقلات مي الطلق و أمينة الراشد في الباص ولمدة طويلة دون تکييف و طعام، وعزل أسماء هليل الحربي بالانفرادي، والتفتيش المخزي ونزع الملابس الداخلية بقوة وعمليات اخری مثل التشدد في المعاملة و تکرار التحقيق عدة مرات و تسليط الاثيوبيات و عدم التکييف.
النهاية
احرار الحجاز
