SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تسربت معلومات سرية لدى مواقع "جهالية" دية عن رسالة مكتوبة لابي بكر البغدادي زعيم تنظيم دولة العراق الشام الاسلامية قيل انها سرية يعلن فيها الاخير موقفه من قرار الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بفك الارتباط بين تنظيم دولة العراق اللااسلامية وجبهة النصرة السورية حيث اكد البغدادي بحسب هذه المعلومات المسربة عن رفضه لهذا القرار.
وقد انتقدت تلك المواقع الجهالية موقف ابو بكر البغدادي وأفراده المتعصبين
الذين ضرب على قلوبهم وجاء في موقع "أنا المسلم" :
الأخوة أنصار الدولة وفقكم الله للخير
أرى - وربما أكون مخطئاً - أن التعصب قد أخذ منكم مأخذه ، وضرب بأطنابه في قلوبكم
أيها الأخوة تأملوا معي :
أعلن البغدادي الدولة ... وحل جبهة النصرة ...!
خالف كثير من أنصار الجهاد في هذا المنتدى وفي غيره هذا القرار وبينوا تبعاته ، فرماهم أنصار الدولة بالجهل والبعد عن أرض الواقع ودندنة ما يردده المرجفون ...
ثم جاء الجولاني لينسف الإعلان ويرفضه ... فعنفه بعض أنصار الدولة و خطؤوه ... وقال بعضهم عصى أميره ...
ثم جاء العلماء من خارج الميدان وممن يعظمهم المجاهدون من خارج الدولة وخارج سوريا فبينوا ضرر وخطأ ذلك الإعلان فقيل لهم أهل الثغور أعلم ( وكأن الجولاني ومن معه ليسوا من أهل الثغور )
ثم قال الجميع ننتظر رأي حكيم الأمة ...
جاء رأي حكيم الأمة الظواهري - كما طلبوا وكما يقولون - بتصويب رأي الجولاني مكملاً لتلك السلسلة العظيمة في بيان خطأ ذلك الإعلان ...
وأصر البغدادي على رأيه - ما أعظمه من تعصب - فقررتم بعد هذا كله أن الحق مع البغدادي ...!!!
أيها الأحبة فكروا في أنفسكم وسلوا الله تعالى أن يريكم الحق ويرزقكم اتباعه ، وأنا أدعوا معكم : اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ...
أيها الإخوة هذا التمسك بالرأي مع كثرة المخالف ممن هم على نفس المنهج يدل على خلل كبير ، يخشى من ورائه فتنة عظيمة ، تفقد الناس الثقة بكل من يحمل هم الجهاد و تطبيق شريعة الله في أرضه ...
أيها الإخوة قد يتأثر الإنسان بمن حوله فلا يظهر له الخطأ إلا بعد فوات الأوان ... فاخرجوا من نطاق الجماعة الضيق ، إلى رحابة الإسلام العظيمة ، لنتخير الأفضل والأنسب دائماً ، فيصلح حالنا وحال أمتنا ، ونستثمر جهادنا ونعمر بالشريعة أرضنا ...
أخوتي إذا كان من حول البغدادي بنفس طريقتكم في التفكير فمتى سيصلح الحال ... ومتى ننظر في نصائح الناصحين ... فهذا الظواهري صاحب التجربة الطويلة يؤيد الجماهير الكثيرة قبله ، ويوجه ببقاء الأمر على ما كان قبل الإعلان ، ثم تكون نتيجة هذا كله : الدولة باقية باقية ... وكأن المثل الشعبي يكرر نفسه ... عنز ولو طارت .
النهاية
الجوار