SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بدأت الشكوك تساور الكثير من السلفيين الجهاديين بعد أن خيب الله ظنونهم بتحقيق النصر في القصير باعتبار انهم كانوا يصفون أنفسهم بانهم يمثلون الطائفة المنصورة فتبين ان الله لم ينصرهم وزاد من تخذيلهم كلمات الشيخ عائض القرني الذي نفى جملة وتفصيلاً اعتقاداتهم الباطلة بالقتل والذبح وسفك الدماء وهو الذي يسمونه بالجهاد بمالم ينزل الله
وقد وجهت للشيخ عائض القرني الكثير من الانتقادات على كلمته التي قال فيها "أسال الله أن يرزقني الشهادة في سبيله على فراشي بعد عمر طويل" وفيها اعتراض على من يعتبرون القتال في سوريا جهاد وفي كلامه أيضاً إشارة الى حقيقة هامة هي أن قتال المسلم للمسلم لايسمى جهاداً وإنما هو فتنة ولو كنتم حقاً من أتباع السنة لعرفتم ان النبي أعتبر الجهاد في الكفار والمشركين وليس في المسلمين لذا حاول هؤلاء الاغبياء أن يصوروا بشار الاسد انه شيعي لكي يبرر لهم ذلك قتله وقتل أعوانه باعتبار ان الشيعة مشركين ودمائهم مباحة لكن الله أخزاهم وخذلهم ونكس أعلامهم. وعرف العالم كله ان الطائفة المنصورة هي "طائفة حزب الله"، أصحاب الرايات الصفر.
النهاية
الجوار