شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مصر... 23 ألف سجين هربوا بأحداث الثورة أبرزهم مرسي

وقال وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمود وجدي، خلال شهادته بقضية "هروب السجناء" من سجن "وادي النطرون"، والذي كان يُحتجز فيه أول رئيس "منتخب" بعد الثورة، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، إن أعمال اقتحام السجون بدأت منذ ليلة 29/30 يناير/ كانون الثاني 2011.
رمز الخبر: 6277
16:17 - 09 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

لأول مرة، كشف أحد أكبر المسؤولين الأمنيين السابقين في مصر، أن عدد السجناء الذين هربوا، أو تم تهريبهم من السجون، خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام 2011، بلغ ما يقرب من 23 ألف سجين، تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة القبض على 10 آلاف منهم فقط.

وقال وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمود وجدي، خلال شهادته بقضية "هروب السجناء" من سجن "وادي النطرون"، والذي كان يُحتجز فيه أول رئيس "منتخب" بعد الثورة، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، إن أعمال اقتحام السجون بدأت منذ ليلة 29/30 يناير/ كانون الثاني 2011.

وأضاف الوزير السابق، في شهادته أمام محكمة "جنح مستأنف الإسماعيلية" السبت، أن عمليات اقتحام السجون استخدمت فيها "معدات ثقيلة" وأسلحة متطورة"، لافتاً إلى أن "قوات الأمن مدربة فقط علي السيطرة علي التمرد الداخلي"، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبينما قال وجدي إن "عملية الاقتحام من الخارج، لا يمكن لأي جهة في مصر القيام بها، سوى القوات المسلحة، أو قطاع الأمن المركزي، لما يمتلكانه من معدات ثقيلة وأسلحة متطورة، وعناصر بشرية متميزة، وهو بالطبع الأمر الذي لم يحدث"، فقد أكد أن "من قام بالاقتحام عناصر خارجية من تنظيمات حماس وحزب الله."

ولفت وزير الداخلية الأسبق إلى أن تقارير الأجهزة الأمنية وأمن الدولة أكدت ذلك، حيث "تم تهريب كميات ضخمة من الأسلحة والسيارات المفخخة والمبالغ المالية، عبر صحراء رأس سدر، بالتعاون مع عناصر بدوية، قامت بتسهيل دخول عناصر حماس وحزب الله، لتنفيذ عمليات الاقتحام للسجون المصرية، لإشاعة الفوضى."

كما أشار إلى أن نحو 90 سجيناً من "حزب الله" فروا من السجون المصرية في "أبوزعبل"، و"المرج"، و"الفيوم"، و"وادي النطرون"، ثم توجهوا إلي قطاع غزة، وهو ما أكدته التسجيلات معهم بالفضائيات المتعددة، مشدداً على أن "أجهزة الشرطة لم تفتح السجون، ولم تقم بعمليات تهريب للسجناء وقامت بأداء عملها حتي النهاية."

يُذكر أن النيابة العامة كانت قد أحالت 234 سجيناً، تم ضبطهم بمدينة الإسماعيلية، إلى المحاكمة بتهمة "الهروب من ليمان 430 بسجن وادي النطرون"، بمعاونة عدد من الأشخاص المجهولين، مستخدمين معدات النقل الثقيل والأسلحة الآلية والمفرقعات، في تهريب السجناء.

وكشفت التحقيقات ووقائع الجلسات أن "مجموعه من الملثمين" قاموا صبيحة يوم 29 يناير/ كانون الثاني 2011، باقتحام السجن، مستخدمين لودارات ومعدات بناء ثقيلة، مصطحبين 500 سيارة ميكروباص، وقاموا بهدم بوابات السجن، وهم يحملون أسلحة آلية متطورة ويتحدثون بلهجة بدوية.

وبحسب التحقيقات، فقد تمكن المسلحون من السيطرة علي قوات التأمين بالسجن، التي نفذت الذخيرة بحوزتهم، ونجحوا في تهريب قرابة 4700 سجين من داخل السجن، حيث قاموا بتهريب السجناء السياسيين من تنظيم "الإخوان المسلمين" و"الجماعات الجهادية" أولاً، ثم توجهوا لإخراج السجناء الجنائيين بعد ذلك.

النهایة
شفقنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: