SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
جرت العادة أن تغسل الكعبة المشرفة مرتين في العام الواحد إحداهما في شهر شعبان والثانية في شهر محرم.
وتبدأ مراسم غسيل الكعبة بأداء الأمير خالد الفيصل للطواف 7 أشواط حول الكعبة وصلاة ركعتين، ثم بعد فراغه يتولى غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض.
ثم يسكب ماء زمزم مخلوطاً بماء الورد في أرضية الكعبة ويتم كنسها ومسحها بيده، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية، ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم الغسيل بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة.
ثم تبدأ بغسل أرضيتها المكسوة بالرخام، وتتزاحم الأيادي في تدليك جدرانها الأربعة، وبعد الفراغ من عملية الغسيل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات من دهن العود المعتق ودهن الورد الطائفي.
ووفقا لصحيفة عكاظ، يشارك في غسل الكعبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام.
النهاية
اینا نیوز