SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
أفاد «شیعه نیوز» نقلا عن الوکالات أن وفق مصدر امني فقد شهد حي البنوك شمال شرق بغداد تفجيرا ارهابيا ادى إلى استشهاد 4 أشخاص وجرح 12 آخرين.
كما شهد حي فلسطين تفجير ارهابي ، فيما انفجرت سيارة مفخخة وسط بغداد في " مجمع مشن " لتجارة اطارات السيارات.
ووقع انفجار كبير في الكرادة ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى ، وقال مصدر امني ان 7 اشخاص استشهدوا فيما قال شهود عيان ان 10 اشخاص استشهدوا في التفجير الارهابي .
وشهد شارع البدالة بمنطقة السيدية جنوب غربي بغداد ، تفجيرا ارهابيا ادى الى اصابة 4 مدنيين. وجرح 5 أشخاص ، وشهد حي البلديات شرقي بغداد تفجيرا ارهابيا .ولم تصدر بعد اي معلومات أولية رسمية عن عدد ضحايا هذه الهجمات الارهابية.
وفي غرب الرمادي ، قام ارهابيون بفتح النار على اثنين من حرس الحدود قاستشهدا في الحال ، فيما سارعت قوات من الجيش والشرطة لتمشيط المنطقة .
موعلى صعيد متصل ، نجا محافظ الانبار من استهداف موكبه بسيارة مفخخة قرب مدخل المجمع الحكومي في المدينة وادى التفجير الى اصابة 12 شخصا بجروح مختلفة .
هذا واعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم الخميس ، فرض حظر على سير الدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها اعتبارا من يوم غد الجمعة وحتى إشعار اخر.
وقال مدير إعلام قيادة عمليات بغداد العقيد قاسم عطية في تصريح صحفي إن "قيادة عمليات بغداد تمنع حركة الدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها اعتبارا من يوم غد الجمعة وحتى إشعار اخر".
الجدير بالذكر ، ان العراق يشهد تهديدا ارهابيا جديا من خلال تنشيط الجماعات الارهابية ، عمليات تفجير السيارات المفخخة في العاصمة بغداد وبلغت قدرات هذه الجماعات ، تنفيذ تفجيرات بسيارات مفخخة ولليوم الرابع على التوالي ذهب ضحيتها اكثر 150 شهيدا ونحو 350 جريحا في هذه الايام الاربع .
وهذه التفجيرات تنفذ من قبل تحالف بعثي وهابي بدعم من المخابرات القطرية والسعودية والتركية ، وهوما يشكل تحديا امنيا وسياسيا خطيرا لعراق وشعبه في وقت اعلنت فيه " القاعدة " انها عقدت اجتماعا مع عشائر في الانبار للتنسيق والتعاون لنشر المسلحين وتوسيع تنفيذ عمليات ارهابية ضد الاغلبية الشيعية التي وصفها بيان القاعدة بت " الصفويين " وهو ما عده المراقبون تطورا خطيرا ، بالرغم من قيام شيوخ عشائر ومن بينهم رئيس الصحوات الشيخ وسام الحردان ، بالتنديد بهذا الاجتماع مؤكدا بان افراد الصحوة ستكون عونا ودعما للقوات الامنية لمطاردة الارهابيين.
النهاية