قال رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك وثيقة تثبت ان عملية خطف جنود الامم المتحدة قبل فترة في الجولان كان قد تم بأمر قطري، مشيرا الى ان لدى الامانة العامة للامم المتحدة ما يشير الى انه جاء عبر هاتف قطري الى بعض المجموعات الارهابية المسلحة.
واتهم قاسم بعض مشايخ الخليج الفارسي العربية بانها تورطت في بوتقة الارهاب الدولي واصبحت جزء لا يتجزأ منه.
وحول القرار الاوروبي الاخير برفع حظر السلاح على المسلحين في سوريا قال : ليس هناك نقص في امدادات السلاح للارهابيين والمسلحين في سوريا سواء كان هناك قرار اوروبي او لم يكن، حيث كانت صفقات لاسلاح تتم عبر طرف ثالث، ودول خليجية مولت الصفقات من الاوروبيين تحديدا، مشيرا الى ان الادلة قد كشفت عن وجود الكثير من الاسلحة ذات المصدر الاوروبي في الصنع والتصدير.
واضاف قاسم : ان هناك مذكرات احتجاج لدى بعض الدول الاوروبية من قيام بعض الدول الخيلجية تحديدا بتمويل هذه الصفقات وايصالها الى الارهابيين في سوريا.
واكد رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم ان القضية بجوهرها محاولة لرفع معنويات الارهابيين بعد الانجازات العسكرية للجيش السوري على الارض، منوها الى ان هناك معارضة من
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بعض الدول الاوروبية وتحذير من مخاطر وتداعيات هذه الخطوة على مصالح اوروبا.
وتابع قاسم : لكن الاصرار البريطاني الفرنسي على هذه الخطوة هو في اطار المشروع الجديد في المنطقة المتمثل في التحالف الارهابي الجديد بين الفرنسيين والبريطانيين، وبعض دول المنطقة سواء كانت اقليمية او عربية و تحديدا تركيا وقطر والسعودية.
واكد ان هذا التحالف ليس وليد الازمة السورية وانما كان قائما منذ بداية الحراك في بعض البلدان العربية، وقد كشفت الكثير من الوثائق عن تمويل بعض الدول العربية في الخليج الفارسي والمشاركة في احداث ليبيا وبقيادة سياسية اوروبية واميركية.
وحذر قاسم من ان ما يجري اليوم هو عودة للاستعمار الغربي بشكل بشع وفظ الى المنطقة، معتبرا القرار الغربي محاولة لاجهاض مؤتمر جنيف اثنين من اساسه، ومحاولة بريطانية فرنسية للبحث عن مكان لهما في التسوية الروسية الاميركية حول سوريا لكنهما لم يحصلا عليه حتى الان.
ووصف رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم القرار الاوروبي بانه مرتبك وغير واضح، ويشير الى جملة من التناقضات داخل الاتحاد الاوروبي.
النهاية
العالم