SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفاد «شیعة نیوز» نقلا عن الوکالانأن أفرج جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس، عن الكاتب الصحفي إبراهيم أبراش، بعد نحو ساعة من اعتقاله، الأحد، من منزله في مدينة غزة.
و قال أبراش: إن استجوابه كان حول كتاباته التي عبر فيها عن رأيه في زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى غزة، و أخرى حول سياسة حكومة حماس في القطاع، مضيفا أنه رفض الموافقة على طلب المحقق التوقيع على اعتذار عما جاء في مقالاته.
وأوضح أبراش: "أنه أفرج عنه بعد فترة وجيزة من اعتقاله بفضل تدخل نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وبعض القيادات والمؤسسات الفلسطينية".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس، إن "استدعاء الكاتب إبراهيم أبراش جاء نتيجة لرفضه التجاوب والمثول أمام الجهات الرسمية الحكومية، بعد أن مارس التحريض وبث الأكاذيب عن حكومة حماس".
وأضاف شهوان في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قامت الداخلية من خلال استدعائه أبراش بالاستماع إليه حول تلك الأكاذيب التي نشرها، وقد كان متعاونا مع الأجهزة الأمنية ".
و تابع المتحدث باسم الداخلية في تصريحه: "إن اعتقال أبراش لم يكن على خلفية حرية التعبير عن الرأي"، مضيفا "وما الأبواق التي تتهجم على الحكومة أكبر دليل على حرية التعبير في غزة، لكنه لا يوجد أحد فوق القانون "، على حد تعبيره.
وكان الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين قد استنكر في بيان له إقدام أجهزة حركة حماس على اعتقال الكاتب والأكاديمي إبراهيم أبراش من منزله في غزة على خلفية مقالاته الناقدة لزيارة الشيخ يوسف القرضاوي لغزة، ولمواقف الأخير من القضايا العربية.
وأوضح الاتحاد، في بيان أصدره، أن أبراش شغل منصب وزير الثقافة سابقا، وهو من الكتاب والمحللين والأكاديميين المختصين بالشأن الفلسطيني.
وأدان الاتحاد في بيانه سياسة تكميم الأفواه من خلال استدعاء المثقفين والأكاديميين والكتاب للتحقيق معهم.
واعتبر الاتحاد العام للكتاب أن 'اعتقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، إبراهيم أبراش، يشكل إساءة للثقافة الفلسطينية واعتداء صارخا على حرية التعبير".
كما استنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام أمن حماس في غزة باعتقال أبراش من منزله في مدينة غزة على خلفية كتابته مقاﻻت تندرج في إطار حرية الرأي والتعبير.
واعتبر الحزب، حسب بيان أصدره، أن الإصرار على اعتقال أبراش رغم كل اﻻتصاﻻت وحملة التضامن يمثل استهانة من قبل حماس بالرأي العام، كما يمثل إصرارا منها على قمع الحريات وإسكات الرأي الآخر.
النهاية
