الأمن البحريني يحول المنامة إلى ثكنة عسكرية ويحاصر الشيخ سلمان في مسجد المؤمن

وحاصرت قوات الأمن البحرينية العاصمة من كل المداخل، وقمعت بوحشية وهمجية بالغة المواطنين الذين اصروا على التواجد في التظاهرة، ووجهت اسلحتها وعنفها المفرط على البيوت ولاحقت المواطنين عبد الازقة وفي الشوارع على طول الشوارع وعرضها، واعتقلت القوات عددا من المواطنين على اثر عمليات القمع الواسعة.
وتعاملت القوات مع التظاهرات التي شاركت بها قيادات المعارضة ونشطاء وشخصيات بالسلاح والبطش الشديد، الأمر الذي أفضى الى اصابات عديدة، فيما لا يزال المواطنون يصرون على حقهم في التعبير عبر الخروج في المسيرات السلمية.
قوى المعارضة تدين قمع النظام للمواطنين وقيادات المعارضة بمسيرة المنامة، قوى المعارضة البحرينية النظام من مغبة الاستمرار في هذا القمع الممنهج، واكدت تمسكها بخياراتها الاستراتيجية المتعلقة بالإصلاح، كما وردت في وثيقة المنامة، وبحق الشعب في التظاهر في كافة مناطق البحرين وفي مقدمتها العاصمة.
وطالبت قوى المعارضة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بضرورة المبادرة للقيام باتخاذ اجراءات عقابية بحق النظام البحريني، لوقف هذا القمع المتواصل واستهتاره بكل الاتفاقات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها توصيات مجلس حقوق الانسان للنظام.
هذا واعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن قمع مسيرة المعارضة اليوم في المنامة أنه كان برسم المجتمع الدولي.
وطالب منتدى البحرين المجتمع الدولي بأن ينأى بنفسه عن سياسة الإنتقائية والمهادنة مع السلطة البحرينية التي وصفها بالمستبدة والقامعة لشعبها.
وقال البيان إن انتقادات الدول للمحاكمات غير العادلة لا تتناسب وحجم الانتهاكات الجسيمة الواقعة، وهو ما يدفع السلطة إلى الإستمرار في منهج القمع وإحداث الإصابات في المتظاهرين السلميين.
وشدد البيان على ان السلطة البحرينية تثبت كل يوم للعالم أنها ليست جادة في إحداث حوار حقيقي بين الحكم والمطالبين بالديمقراطية و التغيير السياسي وهو ما من شأنه أن يطيل من عمر الأزمة السياسية والحقوقية في البلاد والتي قاربت على العامين.


المصدر:شبکه شیعه عراق