شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كتاب للشهيد الشيخ عبد الرضا الصافي يقارن بين مأساة الحسين (علیه السلام) ونبي الله يحيى باسلوب عصري

قال الحائري لوكالة نون الخبرية ان اعدادنا لهذا الكتاب المكون من 144 صفحة هو لاحياء ذكرى رمز من رموز مدينة الحسين عليه السلام وهو الشهيد الشيخ عبد الرضا الصافي الذي اغتيل على ايدي نظام البعث المدحور عام 1989 وهذا الكتاب ضمن سلسلة نقوم بطباعتها لكتاب وشعراء وعلماء من مدينة كربلاء المقدسة لم يتسنى للجيل الحالي ان يطلع على مؤلفاتهم بسبب سياسات القمع الصدامية التي حكمت العراق بالحديد والنار "
رمز الخبر: 5882
14:30 - 19 May 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

صدر حديثا في كربلاء كتاب للشهيد الشيخ عبد الرضا الصافي بعنوان (الماساة العظمى في عالم الخلود) اعده الباحث والكاتب الشيخ احمد الحائري الاسدي

وقال الحائري لوكالة نون الخبرية ان اعدادنا لهذا الكتاب المكون من 144 صفحة هو لاحياء ذكرى رمز من رموز مدينة الحسين عليه السلام وهو الشهيد الشيخ عبد الرضا الصافي الذي اغتيل على ايدي نظام البعث المدحور عام 1989 وهذا الكتاب ضمن سلسلة نقوم بطباعتها لكتاب وشعراء وعلماء من مدينة كربلاء المقدسة لم يتسنى للجيل الحالي ان يطلع على مؤلفاتهم بسبب سياسات القمع الصدامية التي حكمت العراق بالحديد والنار "

من جانبه تحدث نجل الشيخ الشهيد (محمود الصافي) لوكالة نون الخبرية ان هذا الكتاب يطبع للمرة الاولى وكان مخطوطا منذ عام 1962 يتحدث الكتاب عن واقعة الطف الدامية بصيغة معاصرة حيث قارن الوالد رحمه الله بين استشهاد الامام الحسين واستشهاد نبي الله يحيى عليه السلام وفي كل فقرة يستنتج موضوعة بصيغة حديثة ومعاصرة تخاطب الجيل المعاصر في فترة الستينات "

واضاف الصافي ان للمرحوم الشهيد عبد الرضا الصافي عدد من المخطوطات سيقوم انجاله امثال الشيخ احمد الصافي مدير مدرسة الامام الحسين في الصحن الحسيني الشريف وانا المتحدث بطباعتها تباعا لابراز علم هذه الشخصية التي لم يتسنى لها ان تظهر للاعلام بسبب سياسات القمع الصدامي انذاك "

والشهيد الشيخ عبد الرضا ابن الشيخ علي بن محمد بن حسين الصافي مولود في مدينة كربلاء المقدسة في شهر شعبان الأغر سنة 1351 هجرية الموافق 1932م، فنشأ وترعرع في كنف عائلة عرفت بالدين والعلمية واشتغلت بخدمة الإمام الحسين (عليه السلام)، فوالده كان خادما للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين آنذاك، وكان يصحبه معه الى دروس العلم، وكان يحرص على تعليمه وتواجده وسط بيئة العلماء فكان من ذلك سببا للمكانة العلمية المشهودة التي وصل إليها إذ كان طويل الباع في العلوم الدينية والأدبية، واسع الاطلاع في التاريخ واللغة والحكمة، كما تفوّق في الفقه والأصول والحديث

 استشهد في بداية تموز عام 1989 على ايدي قوات الامن في كربلاء بسبب عدم مشاركته في تشييع جنازة المقبور ميشيل عفلق مؤسس الحزب البائد "

انتهی
المصدر: نون
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: