SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
انطلقت من محافظة الحديدة غرب اليمن على طول الحدود اليمنية السعودية مسيرة تضامنية مع الجالية اليمنية في السعودية التي تتعرض لمضايقات وانتهاكات نظام آل سعود العنصرية للوقوف إلى جانبها والمطالبة بالاراضي المغتصبة من قبل المملكة.
وأكد المشاركون رفضهم للانتهاكات بحق ابنائهم وادانتهم للجدار العنصري الذي يعتزم نظام آل سعود بناءه على الشريط الحدودي مبينين أن هدفهم إيصال رسالة الى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برفضهم للانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل سلطات آل سعود الديكتاتورية.
وأدان المشاركون ما سموه جدار الفصل العنصري الذي تقيمه السعودية على الحدود مع اليمن مطالبين بإزالته وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في عهد الرئيس السابق وعدم التصديق النهائي عليها إلا بعد عرضها للاستفتاء الشعبي ورفض الوصاية الجائرة والتدخل في الشؤون اليمنية إضافة إلى تعزيز المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح ماجد سفيان الناطق الرسمي باسم المسيرة أن الشباب خرجوا في هذه المسيرة مشيا على الاقدام الى الحدود السعودية لايصال رسالتهم الى الحكومة السعودية واليمنية باعادة النظر في كل الانتهاكات التي تمارس ضد أبناء الشعب اليمني المغتربين في مملكة الصمت.
وأشار إلى أن الشباب سيمكثون في الحدود لمدة أربعة أيام للمطالبة بالحقوق المنهوبة والاراضي المغتصبة من قبل نظام آل سعود وتضامنا مع المغتربين لما يتعرضون له من تعسفات وتعزيز علاقة المحبة والاخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح سفيان أن هذه المسيرة مسيرة شعبية ولا تتبع اي جهة او حزب كما يروج لها البعض وانما هي ناتج طبيعي ردا على التجاوزات السعودية للاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ولفت سفيان إلى أن فكرة تحرك المسيرة إلى الحدود أتت بعد التعسفات التي يواجهها اليمنيون من قبل نظام آل سعود العائلي المستبد قبل نحو شهرين مؤكدا أن الشباب لن يتراجعوا أبدا عن مطالبهم.
الجدير ذكره ان المسيرة جوبهت بالقمع والرصاص الحي والاعتقالات لمنضميها من قبل الشرطة اليمنية التي قطعت طريق المسيرة واعترضتها بوحشية .
انتهی
المصدر: فجر پرس