SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
جددت صحيفة سعودية هجومها على الشيخ حسن الصفار على خلفية مواقفه السياسية ووصفت تصريحاته الأخيرة بأنها "سبب إراقة دماء الأبرياء في العوامية والقطيف والبحرين".
وقالت صحيفة الاقتصادية اليوم الخميس ان "موقع حسن الصفار على الإنترنت فيه من العجب العجاب، سواء خطب الجمعة التي يلقيها، أو تصريحاته في المناسبات المختلفة التي لا يمكن أن تؤخذ على حسن نية أبدا".
وفي اشارة للشيخ الصفار أوردت الصحيفة في مقالة للكاتب زياد محمد الغامدي "أن بعض الأصوات من الداخل أصبحت تردد ما يحقق غايات وطموحات ملالي الفتنة (في ايران) في تشجيع وتأجيج الفتنة الداخلية".
وانتقدت المقالة التي جائت بعنوان "إشعال نار الفتنة" موقف الشيخ الصفار من مزاعم وزارة الداخلية حول اكتشاف شبكة تجسس مؤخرا اتهم فيها رجال دين وكفاءات شيعية بارزة.
وكان الشيخ الصفار وصف الاعلان عن الكشف عن شبكة التجسس بأنه "مجرد فبركة لإشغال الناس وتصفية حسابات مع جهات معينة''.
وزعم الكاتب الغامدي بأن "الأدلة الدامغة على تورط خونة في أعمال للتجسس لصالح إيران من القوة ما يجعل كلامه (الشيخ الصفار) مردودا عليه جملة وتفصيلا".
وانتقد الكاتب تصريح الشيخ الصفار حول الأنظمة السياسية في المنطقة الي قال بأنها "تعمق الانقسام السياسي والاصطفاف الطائفي بين شعوبها، وتصور أي خلاف سياسي باعتباره صراعا مذهبيا''.
كما هاجمت المقالة وصف الشيخ الصفار للأنظمة السياسية بالتجبر والعناد وقوله أن ''لا مصلحة للحكومات في الاستمرار في تجبرها وعنادها أمام تطلعات شعوبها".
وردّ الكاتب بالقول "أنا شخصيا لا أرى حكومة متجبرة على شعبها في المنطقة سوى الحكومة الإيرانية فإن كان (الشيخ الصفار).. يقصد حكومة أخرى فليسمها".
وفي اتهام لافت قالت الصحيفة بأن حديث الشيخ الصفار "سبب وما زال يسبب إراقة دماء الأبرياء في العوامية والقطيف والبحرين ".
واتهم الكاتب الشيخ الصفار بالتخريب واثارة الفتن والتحريض عليها.
وقال "إن التفوه بمثل هذه التصريحات عمل مفتن ومخرب ومثير للفتنة ومحرض عليها".
ويأتي هجوم الصحيفة السعودية استمرارا لحملة اعلامية سابقة هاجمت أكثر من 170 شخصية سعودية شيعية بينهم الشيخ الصفار على خلفية توقيعهم بيانين منفصلين رفضا مزاعم وزارة الداخلية حول شبكة التجسس.
وتعرض الموقعون وبينهم العشرات من علماء الدين ورجال الأعمال لاستدعاءات أمنية من قبل المباحث السعودية وفرض على الكثير منهم حظر السفر لخارج المملكة.
وضمن ذات السياق فرضت اجراءات حكومية على الشيخ الصفار البقاء في العاصمة الرياض 25 يوما قبل أن يلتقي أخيرا بوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
انتهی
المصدر:راصد
