SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلن الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية "قولنا والعمل" اللبنانية السنية, أن عملية هدم ونبش القبور - كما حصل لقبر الصحابي الجليل «حجر بن عَدي»- يدل دلالة واضحة ان هذه المجموعات الإرهابية لا تريد حرية ولا تريد ديمقراطية وانما تريد اثارة النعرات المذهبية والطائفية.
وردا على من يقول ان هؤلاء يقومون بثورة ويحملون مطالب محقة تسائل الشيخ القطان: هل الثورة تقتضي ان يقوم هؤلاء بمثل هذه الافعال التي تثير مشاعر اخواننا سواء كانو شيعة أو سنة في مكان اخر؟ وهل هذا في مصلحة الثورة التي يدعون؟ وهل يحقق لهم هذا العمل الحرية والديمقراطية التي ينشدون؟.
وشدد الشيخ القطان على ان كل العلماء الكبار قالوا بالتبرك بقبور الصالحين وقبور الصحابة وأهل البيت رضوان الله عليهم.
وخلص الشيخ احمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل السنية اللبنانية الى القول ان هذا الفعل هو نتيجة الفكر الانعزالي والتكفيري والمتعصب بطريقة خاطئة.
وتعليقا على قيام التكفيريين بالاحتفال ابتهاجا بعد تهديم ضريح حجر ابن عدي ونبش قبره رغم ان الاسلام يحرم نبش القبور ويؤكد حرمة الامات قال الشيخ القطان ان الجماعات التكفيرية الوهابية تحمل فكرا ليس فكر الاسلام وليس الفكر المحمدي الوسطي الذي يدعو الى المحبة والاخوة والتعاون على البر والتقوى.
واشار القطان الى حديث عن النبي (ص) أنه قال: كس عظم الميت ككسره حيا، اي ان أي فعل بجثة الميت ولو كانت تحت التراب يساوي انتهاك حرمة الانسان الحي والاعتداء عليه.
وتساءل القطان: ألم يقل العلماء ان القبر هو حبس لا يُمشى عليه ولا يُنبش مادام فيه الميت الا لضرورة؟ فما هي الضرورة التي دعت هؤلاء الى نبش قبر هذا الصحابي الجليل غير اثارة الفتن المذهبية والطائفية.
واكد الشيخ القطان ان هذا الفكر الذي يحمله هؤلاء الوهابيون التكفيريون مأخوذ من الفكر اليهودي الامريكي الذي يسعى جاهدا من خلال هؤلاء المرتزقة كي يحارب الاسلام من الداخل بعد ان فشلت كل اساليبهم العسكرية.
انتهی
المصدر: شیعة الیوم