SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
علمت شبكة نهرين نت الاخبارية من مصادر مطلعة ، ان مجاميع كبيرة من عناصر الجيش الحر والجماعات السلفية الوهابية هربت من مواقعها وحصل ما يصطلح علية " بالفرار الجماعي " من مواقعها ، وخاصة في بلدة " الجوسية " وحصد الجيش غنائم كبيرة من الاسلحة والذخائر التي تركها عناصر الجيش الحر والمجاميع السلفية ، بعد وقعت اعداد كبيرة منهم قتلى وجرحى بعدما سقطوا في فخ محكم وطوقتهم قوات الجيش السوري واللجان الشعبية بشكل كامل . وقالت هذه المصادر ان عشرات من المقاتلين استسلموا للجيش السوري صباح اليوم ، وهناك مواقع رفعت الاعلام البيضاء اعلانا لاستسلامها بعدما وجدت انها بين القتل والاسر وحتى طريق الفرار كان مغلقا امامها.
واعترف الناطق باسم " الجيش الحر" أن مدينة "القصير الاستراتيجية بريف حمص تعاني وضعا عسكريا صعبا وتتعرض "لمحاولة اجتياح" من عدة محاور ، وزعم ان هذا الاحتياح يتم على يد مجموعات من حزب الله مدعومة من القوات السورية، مكررا توجيه النداء لكل المقاتلين في المنطقة بالتوجه إلى المدينة لحمايتها ، محاولا اتهام قوات حزب الله انها تقاتل ، في ظل نفي دائم من حزب الله بالتدخل بالقتال داخل سوريا .
وقال لؤي المقداد، الناطق باسم الجيش السوري الحر في اتصال مع CNN بالعربية: "القصير في وضع صعب وأهلنا فيها يواجهون اجتياحا منظما من عدة محاور من قبل قوات حزب الله ومدعومة من الجيش السوري."
وأشار المقداد إلى وجود قصف جوي ومدفعي عنيف على المدينة، واصفا الوضع في بلدة "الجوسية" المجاورة بأنها "كارثي" متوقعا سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
ونفى المقداد ما تردد عن تحضر الآلاف من جنود الجيش الحر لدخول المعركة بعد إنهاء دورات تدريب خارج وسوريا قائلا: "الجيش الحر لا يتدرب خارج سوريا، وما يقال عن ذلك صرعات إعلامية، كان هناك نداء من رئيس هيئة أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس لكل المقاتلين في حمص وريفها من أجل الالتحاق بمعركة القصير."
وختم المقداد بالقول: "يجب ألا تسقط القصير.. نحتاج إلى تدخل دولي وعربي عاجل لتزويدنا بالذخيرة."
وياتي توجيه هذا النداء في وقت دأبت كل من قطر والسعودية بتمويل صفقات الاسلحة للجيش الحر والجماعات الوهابية السلفية المختلفة ، ولكن يبدو ان الضربات الموجعة التي الحقها الجيش السوري بهذه الجماعات هو الذي دعا المتحدث باسم الجيش الحر مزيدا من الدعم والاسناد .
انتهی
المصدر: نهرین نت
