SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال الفريق غيدان لقد «تاكد لدينا دخول البشمركة عبر ثلاثة اتجاهات في القسم الجنوبي لكركوك».
واضاف «هذه مناطق نفوذ الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي، فهم بالتالي يعزلون الفرقة عن كركوك ويريدون الوصول الى ابار وحقول النفط لجعل الفرقة 12 خلفهم، وهو تطور خطير».
واشار الى ان «وزارة الدفاع لديها اتفاق مع وزارة البشمركة في اقليم كردستان على نشر نقاط تفتيش مشتركة في كركوك وديالى والموصل منذ عامين والذي حصل في كركوك اليوم يمثل خرقا للاتفاقية واذا ما خرقت فهذا سيولد نتائج واحداثا كثيرة».
وشدد غيدان في تصريحه على ان «اشارتهم (البشمركة) لوجود تهديدات غير صحيحة فهذه المناطق لم يحدث فيها خلل امني فلماذا التحرك.سيجلب هذا الامر نتائج كثيرة».
وتضم كركوك قوميات مختلفة، الاكراد والعرب والتركمان، وهي الجزء الرئيسي من الاراضي الشاسعة التي يطالب بضمها اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي في مواجهة اعتراضات شديدة من حكومة بغداد الاتحادية.
هذا وياتي تقدم قوات البيشمركة الى محيط كركوك ، بمثابة تدخل للاكراد على خط الازمة الدامية المستجدة في العراق .
وجاء ذلك فيما تواصلت الهجمات الارهابية ضد قوات الامن لليوم الخامس على التوالي في انحاء عدة من البلاد.
وفي تبرير لتحريك قوات البيشمركة ، قال وزيرالبيشمركة جبار ياور انه «بعد مشاورات مع محافظ كركوك، تقرر ان تملا قوات البشمركة الفراغات الامنية بصورة عامة وبالاخص في محيط مدينة كركوك» (240 كلم شمال بغداد).
واوضح ياور ان «القوات العراقية تحركت في اماكن خوفا من مهاجمتها من قبل المجموعات المسلحة وهذا ادى الى فراغ في هذه المناطق والمدن التابعة للمحافظة وبالاخص في مدينة كركوك وضواحيها».
هذا ودفع هذا التطور المفاجئ الجيش العراقي الى التحذير من تبعات خطرة.
انتهی
المصدر:نهرین نت